ظهرت أزمة العشوائيات فى مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة بصورة مكثفة ، حيث يعاني أهالي تلك العشوائيات من الفوضي والبلطجة التى تجتاح الشوارع في غياب الدور الرقابي للمحافظة ، كما يعانون من سوء الخدمات الذي يهدد حياة أطفالهم بالخطر كل لحظة ، وذلك وسط غياب تام من المسؤلين بالبحيرة.
و قام مسئولو مجلس مدينة كوم حماده بإزالة عشوائيات جمعية السمك فى مقابل أستلامهم للشقق من المحافظة التي قدموا بها وقاموا بدفع مقدم لأسبقية الحجز ، حيث كان شرطهم الوحيد لاستلام الشقة هو إزالة “العشة” الخاصة بالمستلم ويوجد منهم من اخذ شقة إيواء وهى عبارة عن غرفة وصالة من قبل مجلس المدينه والباقي لم يسلم حتى الان.
هؤلاء الأسر البسيطة يسكنون بهذه العشش منذ 40 عام وقد رضوا بالوضع الذي هم فيه ، حيث لا يهتم بهم أحد ولا يقوم المسئولين بمتابعتهم ، وقال احد ساكني هذه العشوائيات : ( انا شاب لم يتعدى عمري الـ 25عام نشأت وترعرعت في هذا المكان وأنا لا املك سوى جهدي فى عملي لأكفى حاجة بيتي ومعيشتي اليومية وفى ظل التطور والنمو الحضاري الذى نلمسه حالياً هل يكون الحل هو وضعي وعائلتي في شقه ايواء وأنا لا املك حق ايجار شقه لكى أستأجرها ) متسائلاً ، أليس من حقي كمواطن أن أجد مكان آدمى أسكن فيه مع عائلتي البسيطة ؟ !.