كما تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني فى التصرف
أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا أكدت فيه أنه اجتمع قداسة البابا تواضروس الثانى مع اللجنة البابوية المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس وادي الريان الأنبا إبرام والأنبا ارميا واعتذر الأنبا مكاريوس لدواعي السفر للخارج وبحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس وابونا أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وذلك لبحث الوضع في التجمع الرهبانى بوادي الريان.
وجاء نص البيان “وادى الريان منطقة محمية طبيعية ، سكنها قديماً عدد من النساك والمتوحدون ، وحديثاً حاول البعض احياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونياً ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتي الآن.
وعندما قررت الدولة إنشاء طريق ضمن خطة مشروعات التنمية القومية فى مصر ، اعترض بعض الساكنين هناك وبصورة غير لائقة أمام المهندسين ومعداتهم ولم يكن هذا موقف الكنيسة الرسمي.
ولأهمية الموضوع شكلت الكنيسة القبطية لجنة من ثلاثة أساقفة للمتابعة منذ ستة أشهر كما استبعدت الراهب المسئول وتبرأت من اثنين من الساكنين والذين انتحلا صفة “راهب” كما بذلت اللجنة محاولات عديدة لإثنائهم عن هذا العناد ولكن دون جدوى.
ولذا تعلن الكنيسة ان هذا المكان ليس ديراً كنسياً معترفاً به حتى الآن.
كما تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني فى التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ علي الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة.
وأضافت فى بيانها “وإذ تدين الكنيسة بشدة كل هذه التجاوزات ترجو من شعبها عدم التجاوب مع المغالطات التي يتداولها البعض بصورة خاطئة وبمعلومات غير صحيحة والتعاطف مع هؤلاء الأشخاص دون التأكد من الكنيسة الرسمية لمعرفة الحقائق الدقيقة والأمنية أمام الله.
كما نستنكر هذه التصرفات التي صدرت بغير حق ولا تمثل نهجاً رهبانيا والذي يقوم ٱساساً علي الطاعة والفقر الاختياري وتعلن الكنيسة أنها تتبرأمن كل من:
ماهر عزيز حنا ( المدعو بولس الريانى )
عبده اسحق جوهر ( المدعو دانيال الرياني )
رامى ابراهيم خير ( المدعو تيموثاوس الرياني )
وائل فتحي نجيب ( المدعو اثناسيوس الريانى )
جرجس راضي موسي ( المدعو مارتيروس الريانى )
ياسر صلاح عطية ( المدعو غريغوريوس الريانى )