يلتقى مساء اليوم – الثلاثاء – عدد من المفكرين وأساتذة الجامعات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إلى جانب مجموعة من الاعلاميين ونشطاء المجتمع المدني للحديث حول ” الاقباط والثورة”، وذلك من خلال ما طرحه الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الانجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الانجيلية – في كتابه الذي صدر مؤخرا ويحمل عنوان ” الاقباط والثورة”، وذلك ضمن فعاليات منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية.
يقوم بالتعقيب على ما جاء بالكتاب كل من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى، والمفكر والباحث الكبير السيد يسين – مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية، والدكتور عماد جاد – نائب مدير مركز الاهرام للدراسات.
يطرح الكتاب عدد من التساؤلات حول الاقباط وهل هم مجرد أقلية تسعى للحصول على بعض الحقوق من خلال الولاء لأي نظام سياسي؟، وهل كان للأقباط دور فاعل في ثورتي 25 يناير و30 يونيه ؟، أيضا هل يجب على الكنيسة الانغلاق داخل دورها الروحي والاجتماعي دون الاقتراب من السياسة؟
الكتاب يقع في أكثر من مائتي صفحة، ويضم اربعة فصول رئيسية تتناول الثورة في مصر – خبرة المؤلف مع الثورة – الكنيسة والنظام من التحالف الى المقاومة والثورة، واخيرا نظرة نحو فكر لاهوتي .
كما يضم الكتاب عدد من الملاحق تحتوي على ردود الافعال حول ثورة 25 يناير وما بعدها – البيانات التي صدرت عن الكنائس المصرية حول الثورة وما بعدها – ايضا البيانات التي صدرت عن الهيئة القبطية الانجيلية والتي تواكبت مع تطور الاحداث منذ بداية الثورة وحتى تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم، واخيرا عرض لبعض الحوارات الصحفية التي اجراها المؤلف مع عدد من الصحف والبرامج التليفزيونية حول الثورة ودور الاقباط.