أكد الفريق حسام خيرالله ،المرشح الاسبق لرئاسة مصر و قائد حركة مصر2050 : أن المصريين مطالبين الآن بتجاوز نشوة النجاح الذي تحقق خلال المؤتمر الاقتصادى وتحكيم العقل فيما يتعلق بالنتائج الإقتصادية للمؤتمر.،مبيناً وجود إغفال لأي إستثمار في تطوير الصناعات القائمة .
وقال فى بيان أصدره اليوم تحت عنوان(ملاحظات حول قمة مستقبل مصر)” لاشك أن مؤتمر شرم الشيخ – مصر المستقبل – قد حقق نجاحاً كبيراً ، ستتلاحق موجات تأثيره لفترات قادمة خاصة لو أحسن إستثمارها وعملنا على الحفاظ على القوة الدافعة المتولدة عنها على الأصعدة الإقليمية والدولية خاصة في المجال السياسي ، ولعله لا يخفى على العين تأثير ذلك ولو بصورة غير مباشرة على الإجتماعات والأتفاق الذي تم بشأن سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم ، ويبقى علينا أن نتجاوز نشوة النجاح الذي تحقق ونحكم العقل فيما يتعلق بالنتائج الإقتصادية للمؤتمر سعياً لمواصلة الإمساك بالفرص التي تبدو متاحة في الأفق لجني مزيد من ثمار المؤتمر .
وأضاف ” لقد بلغت الإتفاقيات الموقعة في مجال الإستثمار 2,36 مليار دولار وفقاً لتصريح السيد رئيس الوزراء في الوقت الذي بلغت فيه الفجوة الإستثمارية في ميزانية الحكومة 2014-2015 ما قدرة 337 مليار جنية أي حوالي 45 مليار دولار ، أي أنه مازالت هناك فجوة قدرها حوالي 5,8 مليار دولار لم تغطى ، الأمر الذي يستلزم مواصة بذل المزيد من الجهد من أعضاء الحكومة لترجمة أكبر عدد ممكن من مذكرات التفاهم والتي تصل قيمتها التقديرية إلى 92 مليار دولار إلى إتفاقيات فعلية موقعة من أطرافها مع مصر “.
وشدد على أنه لامجال للإحتجاج بأن هناك حوالي 18 مليار دولار تستثمر في مجال البترول حيث انها ستنفق على مدار 5 سنوات على الأقل .
وأوضح ” من اللافت للنظر وبشدة إغفال أي إستثمار في تطوير الصناعات القائمة بالفعل، فلدينا مدينة صناعية بالكامل وهي المحلة الكبرى حرمت مصانعها من التطوير أكثر من 35 عاماً ، هي وشقيقتها كفر الدوار واللذان يضمان ما يزيد عن مليون عامل يستوجب علينا الإلتفات إلى تحسين ظروفهم المعيشية بتحسين القدرات الإنتاجية للمصانع التي يعملون بها اولاً بالأستثمار في تطوير آلاتها وجودة مدخلاتها ، فضلاً عن إزالة المعوقات التي تكبلها ، ناهيك عن الأف المصانع المتوقفة نتيجة الظروف الصعبة التي تعرضت لها مصر خلال السنوات الأربع السابقة” .