قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي بتفقد معرض العاصمة الإدارية الجديدة ،التي تنوي مصر إنشاءها بالتعاون مع شركة إعمار العقارية. وذلك على هامش مؤتمر “دعم وتنمية الاقتصاد المصرى .. مصر المستقبل” المنعقد حاليا بشرم الشيخ . رافق الرئيس السيسي والشيخ محمد بن راشد ، “المهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان وعبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات وسلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي المختص بالعلاقات مع مصر” .
اوصى الرئيس بتقليص مدة تنفيذ المشروع والتى تمتد لمدة 10 سنوات، حيث أكد السيسي إن هذه مدة طويلة ويجب أن يتم إنجاز المشروع في وقت أقل من هذا ، فلا يصلح 10 سنوات ولا سبع سنوات.
وحضر الرئيس وحاكم دبي توقيع اتفاقية إنشاء العاصمة بين مصطفى مدبولي وزير الإسكان، وممثل شركة إعمار الإماراتية باستثمارات تصل إلى 45 مليار دولار في المرحلة الأولى، وإجمالي الاستثمارات بقيمة 80 مليار دولار. وقع العقد عن الجانب المصري وزير الإسكان مصطفى مدبولي ، وعن الجانب الإماراتي محمد العبار مدير عام الخليج للاستثمارات ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
وتقع العاصمة الإدارية الجديدة شرق الطريق الدائري الإقليمي في المساحة بين السويس والعين السخنة، وسيقام المشروع على مساحة تصل إلى 700 كيلومتر مربع. يرتبط المشروع بطرق خارجية مع منطقة القاهرة الكبرى والسويس، وميناء السخنة البحري، كما سيرتبط مع العالم عبر مطار دولي جديد. وسيوفر المشروع 1,5 مليون فرصة عمل جديدة، وسيحتضن أعداداً متنامية من القاطنين تزيد على 7 ملايين شخص. ويتكون المشروع من، 25 منطقة مختلفة الأغراض، و100 حي، و21 منطقة سكنية، وحقول لإنتاج الطاقة المتجددة على امتداد 91 كيلومتراً مربعا، ومطار دولي- بمساحة 16 كيلومتراً مربع، وأراضٍ متاحة للتطوير العمراني-490 كيلومترا مربعا.
وشبكة للمياه والصرف الصحي-بطول 20 كيلومترا، وغرف فندقية-40 ألف غرفة، ومساحات قابلة للتأجير في مراكز التسوق و مساحات تجزئة قابلة للتأجير-4,2 مليون متر مربع، ومرافق للرعاية الصحية-663 مرفقاً، بما فيها 18 مستشفىً إقليمي، و1900 مؤسسة تعليمية، و1250 مبنى لدور العبادة، والطرق-10 آلاف كيلومتر، والجسور والأنفاق-100 كيلومتر، وسكك وسائل النقل العام-250 كيلومترا.