إلى رجال الدين المسيحي كاهن كنت أو خادم . قس كنت أو شيخًا:
ترى أين أنتم في قلايتك أم بيتك . في أمريكا أم أستراليا. في فرنسا أم في إيطاليا. …. يا سادة هذا وقتكم لتشجيع و تعزية المنكسرة قلوبهم . لتشديد الرجال و تطييب قلوب الأمهات و طمأنة الأبناء.
احلم أن أراكم هناك في تلك القرية الصغيرة وسط أهل مصر البسطاء الغلابة . عند أم طرحة و أبو جلابية أم يا سادة اكتفيتم بذوي البذات و الكرافتات. …
ربي و الهي …. لن ينتظر شعبك تعزية من بشر فأنت المعزي و انت مريح القلوب.
ربي و الهي …. زيارة قصيرة منك إلى هؤلاء الغلابة مكسوري الجناح و مجروحي القلوب . الممزقة اواصرهم و المشتتة أذهانهم.