زار اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد الكنيسة الكاتدرائية وقدم العزاء للأنبا تادرس وكبار رجال الدين المسيحي في وفاه 21 قبطياً إغتالتهم يد الإرهاب الغاشم لتنظيم “داعش” بالأراضي الليبي ، وأعرب محافظ بورسعيد ، عن خالص تعازيه للشعب المصري أجمع في وفاة المصريين الأقباط الذين راحوا ضحية الأعمال الأرهابية في ليبيا في مشهد أدمى قلوب جميع المصريين .
وأكد المحافظ، أن الإرهاب الأسود لن ينال من وحدة المصريين، بل يزيدها قوة وتماسكاً في مواجهة الأعمال التخريبية والمتطرفة التي تستهدف الآمنين في محاولة لزعزعة أمن، وإستقرار الوطن .وأشار محافظ بورسعيد إلى أن مصر أكبر من كل هذه المؤامرات والمكائد، وسوف تتمكن في القريب العاجل بوحدة أبنائها، من قطع يد الإرهاب ودفع عجلة التنمية والرخاء.
وأعرب الآنبا تادرس ورجال الدين المسيحي عن شكرهم وإمتنانهم لهذه اللفتة الطيبة من المحافظ مؤكدين أن مصرتقف صفاً واحداً أمام الإرهاب إلى أن تقضي عليه وأن مصربوحدتها وصلابتها وتماسك أبنائها سوف تقضي على الإرهاب الأسود على يد جيشها العظيم خير أجناد الأرض .