تناول اللقاء الترتيبات الخاصة بالتحضير لعقد المؤتمر الدولي الذي تستضيفه مصر خلال شهر مايو القادم تحت رعاية كل من وزارتي الخارجية والآثار وبمشاركة الأمم المتحدة ممثلةً في منظمة اليونسكو بُغية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لدعم الدول التي تعاني من نهب ممنهج لتراثها الثقافي والتاريخي خاصة في منطقة الشرق الأوسط من خلال مشاركة الجهات المعنية بكيفية مواجهة أزمة تهريب الآثار بما في ذلك الجهات الأكاديمية والقانونية وخبراء الآثار والاقتصاد من أجل وضع خريطة للمناطق الآثرية التي تعرضت لعمليات نهب وسرقة خاصةً خلال الأعوام الأخيرة وتحديد التداعيات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على ذلك بما فيها إمكانية وصول عائدات تجارة الآثار المهربة إلى الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية.
كما تناول اللقاء أوجه التعاون الثنائي القائمة في هذا المجال بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثنت المسئولة الأمريكية على الجهود التي تبذلها وزارتي الخارجية والآثار من خلال السفارة المصرية في واشنطن وبالتعاون مع التحالف الدولي لحماية الآثار للحد من عرض الآثار المصرية المهربة في صالات المزادات الأمريكية، فضلاً عن المفاوضات الجارية بين البلدين للتوصل إلى مذكرة تفاهم في هذا الصدد.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي أيضاً خلال زيارته الحالية إلى مصر في الفترة من 3-7 فبراير مع كل من وزيري الآثار والسياحة لبحث الإجراءات الخاصة بالإعداد للمؤتمر المقترح بالإضافة إلى سبل دفع وتعزيز السياحة الثقافية في مصر.