قيل أن هذا الدير نشأ فى عهد البابا سيمون الثانى 830م حيث سمح والى مصر عبد العزيز أبن مروان الأموى ببناء بيعتين فى ااهاتين البيعتين() فقام الأنبا إغريغوريوس ببناء بيعة واسعة للسيدة العذراء تعرف ببيعة الفراشين لأن الذين قاموا بتكلفتها هم من طبقة العاملين الأقباط فى قصور الوالى وقام ببناء ديراً كبيراً على إسم القديس مرقوريوس الشهيدويمكن التعرف علي أنقاضه بسهوله فى الموضع المشهور بإسم “قرقورة” ويذكر ان الوالى عبد العزيز إبن مروان أقام في موضع يقال له “أبو قرقورة” فى حلوان تخوفاً من وبأ الطاعون
وحول إعادة تعمبر الدير ودور الراهب بيمن قال نيافته :
من الصعوبة التعرف على تاريخ هذا الدير فى الفترة التى سبقت تجديده بالكامل بواسطة الراهب بيمن فى زمن الحاكم بامرالله (ويذكر أبو المكارم “الدير المعروف بدير شهران جدده بيمن الراهب …بعد أن استطاع أن يجعل الخليفة الحاكم صديقاً له وصار الحاكم يتردد على الدير من حين لأخر ويجالس الرهبان وياكل معهم من طعام واحد
استعرض نيافة الانبا مارتيروس ماكتبه المؤرخون عن سبب تسمية الدير بهذا الاسم ولماذا اشتهر بعد ذلك باسم دير الانبا برسوم العريان ، فقال:
“شهران” إسم قبطى لقرية تحدث عنها أبو المكارم فى القرن الثانى عشر وقال عنها أنها قرية كبيرة وهى واقعة جنوب طرة على الشاطئ الشرقى من النيل ويقال انه كان بها معصرة فأطلق عليها بلدة المعصرة الأن ثم يضيف ” وفى هذا الدير جوسق (قصر) يوصل لهذا الدير وهذا كان له بستان مساحته ستة أفدنة وفيه نخيل مثمرة وأراضى زراعية وكان الإمام الخليفة الحاكم قد إعتكف فى البرية بهذا الدير وكان يتنزه فيه ومنه كان يخرج للجبل ويسيح فى البرية
ويذكر المؤرخ المقريزى (١٣٦٤م – ١٤٤٢م) :”هذا الدير في حدود ناحية طرا، وهو مبنيّ بالحجر واللبن، وبه نخل وبه عدّة رهبان، ويُقال إنما هو دير شهران بالهاء، وأنّ شهران كان من حكماء النصارى، وقيل بل كان ملكاً، وكان هذا الدير يُعرف قديماً بمرقوريوس الذي يقال له مرقورة، وأبو مرقورة، ثم لما سكنه برصوما بن التبان عُرف بدير برصوما، وله عيد يُعمل في الجمعة الخامسة من الصوم الكبير، فيحضره البطرك وأكابر النصارى، وينفقون فيه مالاً كبيراً. ومرقوريوس هذا كان ممن قتله دقلطيانوس في تاسع عشر تموز، وخامس عشري أبيب، وكان جندياً
وفي تصريح ل “وطنى” قال نيافة الانبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، أن المشاركين في المؤتمر خلصوا إلى مجموعة من التوصيات منها:
· توجيه خطاب شكر إلى جامعة الإسكنرية لإستجابتها لمؤسسة سان مارك الدولية بتأسيس معهد لدراسة القبطيات بها يؤهل للحصول على درجة الماجيستير والدكتوراة.
· المطالبة بتطوير دير مارمينا الأثرى سياحياً وتنفيذ المشروع المقدم لهيئة الآثار المصرية من د/ م. سامي صبري ، وإنشاء ما يحمى الكنيسة الأثرية من عوامل التعرية.
· مناشدة رؤساء الأديرة وآباء الكنائس الأثرية تحمل المسئولية في الحفاظ على ما يتم اكتشافه من رسوم جدارية واتخاذ كل إجراءات حمايته من الأيدى العابثة.
والمؤسسة تدعو لمؤتمر دولي كل عامين في مجال تاريخ الكنيسة والرهبنة، وكان أول مؤتمر عقد عام 2002 عن “تاريخ أديرة وادى النطرون”