يعقد الكثير من الباحثين في ٱن للرقص الشرقي جذور فرعونية أصيلة، وبالرغم من أن الرقص الشرقي من الرقصات المنتشرة على مستوى واسع عالميا، فإن قليلين هم من يعرفون آثاره على الجسم، فالرقص الشرقي يقوم بتقوية عضلات البطن والحوض والرقبة، يساعد الرقص الشرقي أيضا على تقوية عضلات الظهر وبالتالي تخفيف آلام الظهر منع تقوسات، كما يساعد الرقص الشرقي على تنحيف الوركين وفقدان الوزن فساعة من الرقص الشرقي تحرق مابين 300 إلى 380 سعر حراري.
وخلاف البالية – الذي قد يحمل تشوه للهيكل العظمي- فالرقص الشرقي يتماشي مع الحركات الطبيعية للجسم فلا يحمل أي تشوهات.
الرقص الشرقي يساعد على تعزيز مرونة الجسم وتحسين توازن الجسم عند المشي مما يعزز صحة الفرد عند التقدم في السن ومنع السقوط، كما يساهم ذلك أيضا في تقليل الإصابة بهشاشة العظام. كما تعمل ممارسة الرقص الشرقي على تقوية عضلات الذراعين والكتفين.
الرقص الشرقي يساعد على تحسين صورة المرأة عن نفسها وزيادة تقديرها الذاتي لنفسها، كما يساهم بزيادة الوعي عن الجسم، وتقليل نسبة الإصابة من الحركات الخاطئة.
ممارسة الرقص الشرقي مرتين أسبوعين تساهم في تعزيز نشاط القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلبية الوعائية.