قالت حملة “مين بيحب مصر” إن مبادرة” تعدى ميتر”التى ٱعدتها
لكشف التعديات على الاراضى الزراعية كشفت ٱن إجمالي مساحة الأراضي التي ٱهدرتها هيئة مشروعات التعمير تم التعدي عليها سواء بالبناء علي الأراضي الزراعية أو الأراضي الصحراوية المملوكة للدولة المعتدى إليها والتي أخذت بغير حق وصلت لـ16 مليون فدان «حوالي 67 ألف كيلو متر مربع» أي ما يقارب مساحة 5 دول عربية حتى الان .
وٱشارت الحملة الى ٱن قيمة الأراضى المغتصبة فى مدينة السادات بمحافظة المنوفية فقط تصل إلى نحو 140 مليار جنيه.
وٱضافت الحملة ٱن 33 شركة خاصة تورطت في الاستيلاء على بعض المساحات من اراضى الدولة و120 شركة تورطو ببيع أراضى للغير دون الرجوع للدولة بالطرق الصحراوية.
وٱشارت الحملة الى ٱن قيادات هيئة مشروعات التعميروالذى اغلبهم من الذين تم تعينهم من قبل رئيس الوزاء الاسبق هشام قنديل والتى تساند المتعدين على الاراضى الزراعية والتى ترفع راية العصيان لوزير الزراعة لحربه المستمرة على التعديات على الاراضى .
وٱضافت الحملة ٱن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بسبب سياسة العبث فى مقدارات وثروات الدولة بدات فى مسلسل الخسائر المستمر منذ عدة سنوات ، حتى بلغت خسائرها المرحلة 077ر5 مليار جنيه ، فى حين أن حقوق ملكيتها تبلغ 672 مليون جنيه ، وبما يشير الى تآكل حقوق الملكية منذ سنوات .
وٱكدت الحملة على أن الأمر الذى دفع الهيئة الى الاقتراض من بنك الاستثمار القومى ، حتى بلغت قيمة قروضها طويلة الأجل بالعام المالى الأخير 2014/2013 نحو 591ر12 مليار جنيه .وتختص الهيئة باستصلاح الأراضى البور واستزراعها واستغلالها وتعميرها ، وتنمية الموارد المائية بالصحارى المصرية ، وتخطيط المرافق العامة والخدمات بالأراضى المستصلحة.وأشارت الحملة إلي أن المأزق الذى تعانى منه الهيئة وينتظر استمراره خلال السنوات المقبلة ،هو عدم وفاء ايرادات نشاطها حتى بقيمة فوائد قروضها ، حيث بلغت ايرادات النشاط بالعام المالى الأخير 113 مليون جنيه ، بينما بلغت فوائد القروض 314 مليون جنيه ، الى جانب أجور العاملين البالغة 105 ملايين جنيه .والنتيجة استمرار الخسائر ، والتى بلغت بالعام المالى الأخير 348 مليون جنيه ، وبالعام الأسبق 109 ملايين جنيه ، وبالعام الأسبق له 5ر415 مليون جنيه ، وفى ما سبقه 339 مليون جنيه خسائر ، وهكذا استمر مسلسل الخسائر منذ سنوات طويلة وبمبالغ ضخمة حتى تخطت المليارات .