حول وسائل التصدى لانتشار الفكر الإرهابى المتطرف يقول الاب نادر جبيل رئيس جمعية الراعى الصالح العالمية و كاهن كاثوليكى سورى فى تصريح خاص ل “وطنى ” :” المشكلة داخلية و ليست خارجية لابد علاج أسباب المرض من الداخل أولا .. فالتعاليم المغلوطة التى يتم تدريسها فى مؤسسات تابعة للدولة مثل التعليم الازهرى الذى ما زالت مناهجه تعج بأفكار سيد قطب و غيره من مؤسسى جماعة الإخوان فى العالم .. و ما تشمله من تعاليم عن الجهاد و القتل مازالت حتى الأن معتمدة داخل المناهج .. و ها هو الفكر الوهابى الذى لابد من مواجهته تزامنا مع المواجهة المسلحة فمعظم المحاربين فى داعش من اولاد بلاننا فى لبنان و سوريا و مصر و ليبيا ممن تسممت أفكارهم بفعل شيوخ الفتنة عبر العقود الماضية الحرب داخلية ضمن كل بيت و كل شارع .. حرب الدولة ضد الأفكار الفاسدة .
و لكن ما ازعجنا في لبنان عدم قيام السفارة المصرية في بيروت بفتح الباب لتقبل التعاوى فى الشهداء وهو موقف مستغرب خاصة وان مصر اعلنت الحداد الرسمي واتصل الآلاف من ابناء لبنان محبي مصر للاستفسار عن وقت التعازي لإظهار التفاف الشعب اللبناني وراء مصر في صراعها مع القوى التي تقف خلف داعش وأمثالها .