أعربت الدكتورة إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة والخبيرة الدولية في قضايا المرأة عن تفاؤلها بالتغييرات التي شهدتها حركة المحافظين الجدد، وأوضحت أن تفاؤلها هذا نابع من شمول الحركة تعيين 3 سيدات نائبات لمحافظات كبرى وهي: القاهرة والجيزة والأسكندرية، كما أن من بين النائبات الثلاثة قبطية.
تابعت بيبرس: “كما أنه بخلاف ذلك تتراوح أعمار المحافظين الـ17 الجدد ما بين الثلاثينيات والخمسينيات، كما أن الحركة الحالية متنوعة حيث أحتوت بخلاف العسكريين والشرطيين على أساتذة جامعة وحكوميين وغيرهم، أي أن الحركة الجديدة جاءت تنفيذاً لإستراتيجية الرئيس في سبيل تمكين الشباب من تولي المواقع القيادية داخل مصر، ولذلك تضمنت محافظين شباب. لذا يعد أحتواء الحركة على شباب و3 نائبات سيدات للمحافظين من ضمنهن قبطية بمثابة خطوة جيدة، ولكننا بالطبع نتطلع إلى وجود دور أكبر للنساء في المناصب المرتبطة بالمحافظة، وأن تكون هناك سيدات في منصب المحافظ خلال الحركات التالية”.
أضافت بيبرس ، “أنها بالرغم من كونها خطوة جيدة ، إلا أني غير راضية عن أن المرأة والأقباط غابوا تماماً عن قائمة المحافظين الجديدة، على الرغم من تكليف الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لوزير التنمية المحلية، بإحتواء حركة المحافظين على سيدات يشغلن منصب المحافظ، وقيام الوزير بترشيح 4 سيدات لم تفز أياً منهن بالمنصب للأسف”.
وختمت والخبيرة الدولية في قضايا المرأة تصريحها بقول: “أرجو ألا يكون السبب في عدم تعيين سيدات في حركة المحافظين يعود لما يظنه البعض في مراكز صنع القرار ممن يدّعون أن الفترة الحالية فترة حرجة وتحتاج إلى جهد كبير سيكون شاقًا على المرأة في الوقت الحالي” .