المخترع الصغير خالد صالح عوض الله ، ابن محافظة الأقصر والذي يبلغ 16 عاماً، يدرس في السنه الأولى من المرحلة الثانوية بمدرسة الأقصر الثانوية العسكرية .
بدأ الحديث بتسمية نفسه الباحث العلمي وليس المخترع حتى يتمكن الجميع من الإستفادة من المشروع الخاصة بها ، وحينها يطلق على نفسه المخترع ، تمكن من تنفيذ العديد من الإختراعات او المشاريع العلمية والتي يمكن الاستفادة منها في جميع المجالات.
اخترع خالد جهازاً في حوالي 9 أشهر يستطيع أن يستخرج غاز الأوزون من الماء بأقل تكاليف وجهد ، ويمكن استخدامها في عدة مجالات.
حصل خالد على العديد من شهادات التقدير تكريما له عن هذه الإختراعات وعن تفوقة العلمي والدراسي أيضاً، فكرمه وزير التربية والتعليم السابق أحمد إبراهيم غنيم ومفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة بشهادات تقدير ، وحصل في 2 فبراير عام 2013 على شهادة تقديرمن قبل معرض إنتل مصرالخير للعلوم والهندسة، وكذلك حصل من نفس المعرض بمدرسة الأقصر الإعدادية بنين في عام2012\2013، على شهادة تقدير، وكرمه أيضا وزير التربية والتعليم إبراهيم أحمد وكذا أهداه المعرض شهادة تقدير في 27 يناير 2014 بعد مشاركتة في المعرض النهائي لمحافظة الأقصر ، كما حصل على العديد من شهادات تقديراً نظرا لتفوقه العلمي والدارسي ومشاركته في الأنشطة الاجتماعية بالمدرسة .
وعن فكرة اختراعه فقال خالد ، أن فكرة اختراعي هو أن أصمم جهازاً لديه القدرة علي توفير الطاقة والجهد والتكلفة المادية لاستخراج غاز الأوزون من الماء، بحيث يمكن استخدامه في جميع المنشآت التي تحتاجه وخاصة الصحية ، ويمكن أيضاً استخدامه بشكل مكبر في تعويض الغلاف الجوي به، مشيراً إلى أنه أتته هذه الفكرة حينما كان يشاهد في السنة الثانية من المرحلة الإعدادية إحدى البرامج التي تهتم بعلم الفلك علي إحدى القنوات الفضائية والتي ناقشت فكرة تناقص غاز الأوزون.
وأوضح صالح أن سبب قلة كثافة طبقة الأوزون هو تأثره بالمواد السامة من عوادم السيارت والأدخنة والأبخرة ، مشيرا إلى أن طبقة الأوزون يحدث بها تناقص في الكثافة وليس ثقباً كما يشاع لأنها طبقة هوائية، ولا يمكن حدوث ثقب في الهواء أو الغازات ، مؤكدا على أهمية طبقة الأوزون في تنقية الأشعة الكونية الواردة لكوكب الأرض من الشمس المصدر الحراري والضوئي الوحيد ، والتي في حالة انعدام طبقة الأوزن قد تؤثر هذه الأشهة الكونية الضاره على مختلف الكائنات الحية، وتسبب سرطانات أهمها سرطان الجلد وموت النباتات .
وتابع قائلاً: بعد انتهائي من تنفيذ المشروع بدأت في المشاركة في المعارض العلمية ومنها نادي العلوم بالمدرسة الثانوية العسكرية وشاركت في معارض إنتل وقدمت هذا الاختراع.
ولكن بعدما شاركت في هذه المعرض لم أجد من يفهم هذا الاختراع فالمحكمين ليس لهم أي علاقة بمجال الكيمياء الذي أعمل من خلاله ، وجميعهم يبحثون عن مشروعات بسيطة يستطيوع التحكيم فيها أو المنافسة بها للوصول إلى مشاريع أقوى وليس البدء بمشارع قوية.
لم يكناإختراع جهاز لاستخراج غاز الأوزون هو الوحيد في عقل خالد، ولكن أيضا فكر في اختراع أجهزة أخرى عديدة منها علي سبيل المثال ، وبسبب عدم قدرته على شراء تلسكوب إلكتروني لمتابعة سير حركة النجوم قام باختراع تلسكوب بنفسه من مواد بسيطة مع توصيله بجهاز اللاب توب كعقل إلكتروني كبديل للتلسكوب الإلكتروني.
وفكر أيضا في اختراع إنسان اّلي مقاتل يمكن استخدامه في قوات حفظ السلام بين الدول ولحل النزاعات فقط ، وأيضاً مع تزايد عمليات التحرش بالفيتات بداخل الأتوبيسات فكر في تصميم أتوبيس يمنع وجود عمليات تحرش، وكذلك لديه بعض المشاريع المنتهية بإنشاء مفاعلات نووية وصواريخ لديها القدرة على التجسس على الدول الأخرى ولا يمكن تعقبها، كمل يعمل حاليا على إنشاء أول صاروخ فضائي مصري.
[T-video embed=”Eoi0Y2PaPZw”]
[T-video embed=”1oew5a3mfss”]