أتمت المنظمة المصرية لحقوق الانسان تقريراً موضحاً لموقفها من مكافحة الإرهاب والتطرف ، على أن تسلمه خلال الأيام القادمة لمؤتمر مكافحة التطرف الذي ينعقد حالياً بالعاصمة الامريكية واشنطن ، بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
تشارك بالمؤتمر وفود رفيعة المستوي من العديد من دول لبحث أزمة التطرف الديني والإرهاب المتسبب في العديد من الصراعات الدموية بالشرق الأوسط وافريقيا واسيا إضافة الي موجات إرهابية تضرب ربوع العالم من الشرق للغرب دون تفرقة بين لون او عرق او دين .
وأكدت المنظمة في تقريرها أن مصر ليست فقط في مقدمة الدول المتضررة من الإرهاب ، أنما في مقدمة الدول المحاربة له أيضا ، أن الإرهاب يمثل أكبر خطر على الحضارة الإنسانية ويعد تهديداً لحقوق الانسان.
وطالبت المنظمة في التقرير بمساندة الدول المحاربة للإرهاب من بينهم مصر ، وطالبت الولايات المتحدة بمعاملة كل الكيانات التي ترتكب اعمال إرهابية كتنظيمات إرهابية دون تفرقة ، كما طالبت المنظمة بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وإغلاق القنوات التحريضية التي تبث من هذه الدول.
أخيرا دعت المنظمة الدول الإسلامية والمؤسسات الدينية الإسلامية الكبرى في مقدمتها الازهر الي مراجعة المناهج الدينية وأصلاح المفاهيم التفسيرات الخاطئة للنصوص الدينية التي تناقد جوهر وروح الدين الإسلامي ، مؤكدة أن هذه الخطوة هامة وضرورية وبدونها لن تنجح الإنسانية في كبح جماح الإرهاب والقضاء عليه.