قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هيئة المحطات النووية ستتسلم موقع الضبعة المقرر إنشاء المشروع النووى به، من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال أسابيع، بعد انتهاء الهيئة من الأعمال الموكلة لها لإعادة البنية التحتية للموقع بعد تدميرها فى ديسمبر 2012
وأضاف الدكتور شاكر انةعقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون مع الجانب الروسى متمثلاً فى شركة «روساتوم» الروسية المتخصصة فى مجال إنشاء المحطات النووية، سافر فريق من الهيئة إلى موسكو منذ أيام، للتفاهم مع الشركة بشأن التعاون فى مجال الطاقة النووية مشيراً إلى أن مذكرات التفاهم بشأن الطاقة النووية أو محطات الكهرباء العاملة بالفحم تأتى ضمن الأسس العلمية والإجراءات التى يتخذها قطاع الكهرباء خلال الأشهر المقبلة فى إطار زيادة ودعم قدرات القطاع وتحقيق مزيج الطاقة
وأوضح الوزير أن قطاع الكهرباء عمد إلى تدشين عدد من الإجراءات لتحسين عمل القطاع وزيادة الموارد المالية له، ومنها إعادة هيكلة أسعار الكهرباء، وإرسال قانون الكهرباء الموحد إلى مجلس الوزراء لوضع إطار قانونى لإجراءات تحسين القطاع، بجانب توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم مع شركات كبيرة فى قطاع الطاقة العالمى فى الصين وروسيا
ويذكر أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تسلمت موقع الضبعة من الأهالى فى أكتوبر ٢٠١٣ بعد تعرضه للتدمير، ووعدت الهيئة بتعويض الأهالى عن أراضيهم نظير استخدامها لإنشاء المحطات النووية، والموقع يستوعب حتى 8 محطات، إلا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فقط فى المرحلة الأولى من المشروع، وتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى 5 مليارات دولار، وتعد روسيا الدولة الوحيدة فى العالم التى تصنّع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى
وأضاف الدكتور شاكر انةعقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون مع الجانب الروسى متمثلاً فى شركة «روساتوم» الروسية المتخصصة فى مجال إنشاء المحطات النووية، سافر فريق من الهيئة إلى موسكو منذ أيام، للتفاهم مع الشركة بشأن التعاون فى مجال الطاقة النووية مشيراً إلى أن مذكرات التفاهم بشأن الطاقة النووية أو محطات الكهرباء العاملة بالفحم تأتى ضمن الأسس العلمية والإجراءات التى يتخذها قطاع الكهرباء خلال الأشهر المقبلة فى إطار زيادة ودعم قدرات القطاع وتحقيق مزيج الطاقة
وأوضح الوزير أن قطاع الكهرباء عمد إلى تدشين عدد من الإجراءات لتحسين عمل القطاع وزيادة الموارد المالية له، ومنها إعادة هيكلة أسعار الكهرباء، وإرسال قانون الكهرباء الموحد إلى مجلس الوزراء لوضع إطار قانونى لإجراءات تحسين القطاع، بجانب توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم مع شركات كبيرة فى قطاع الطاقة العالمى فى الصين وروسيا
ويذكر أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تسلمت موقع الضبعة من الأهالى فى أكتوبر ٢٠١٣ بعد تعرضه للتدمير، ووعدت الهيئة بتعويض الأهالى عن أراضيهم نظير استخدامها لإنشاء المحطات النووية، والموقع يستوعب حتى 8 محطات، إلا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فقط فى المرحلة الأولى من المشروع، وتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى 5 مليارات دولار، وتعد روسيا الدولة الوحيدة فى العالم التى تصنّع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى