قال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر : أن مطالبة منظمة العفو الدولية” بإبطال “حق الفيتو” في حالات جرائم الحرب قرار جيد، ولكنه من الصعب أن يوافق عليه مجلس الأمن خاصة وأن الولايات المتحدة إحدى الدول الأعضاء الذين يملكون حق الفيتو والتي تعتبر الداعم الأول والرئيسي لإسرائيل أكبر مجرم حرب في العالم.
وطالب رئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له ، من المجتمع الدولي بضرورة الضغط بشكل مباشر على مجلس الأمن من أجل الإستجابه إلى مطلب “العفو الدولية” بإبطال حق الفيتو في جرائم الحرب من أجل القصاص لكل من قتلوا على أيدي مجرمي الحرب.
وأكد على ضرورة محاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري وكل مواطن عربي تسببت في إراقة دمائه، مشيراً إلى أن إسرائيل وأمريكا هم أكبر دولتان راعيتان للإرهاب في العالم كله.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت في تقريرها السنوي ، بإبطال حق الفيتو للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في حالات الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ، وأعربت المنظمة عن ترحيبها بمقترح تدعمه نحو 40 حكومة، ويدعو إلى أن يتبنى مجلس الأمن الدولي مدونة سلوك تتعهد الدول، التي تتمتع بحق النقض طوعًا بموجبها بالامتناع عن أستخدام هذا الحق بطريقة تسد السبل أمام تحرك مجلس الأمن فى حالات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.