بما أننا مقبلون على مؤتمر اقتصادي ستحضره كبريات الشركات و بما أن ولأول مرة تكون المشاريع جاهزة الدراسات و بما أن الدولة ستقدم مجموعة كبيرة من تسهيلات الإجراءات إذن فنحن – بإذن الله – مقبلين على مجموعة مشاريع عملاقة و ستتطلب عاملين بمئات الآلاف فالمطلوب من حضراتكم الاستعداد لهذا المستقبل الواعد و لا تنتظر العمل في مكتب و تكييف أو وسائل ترفيهية بل العمل الجاد الذي لا يعرف – الهزار – فبقدر انتاجك سيكون اجرك.
أدعوك مهما كانت شهادتك أن تتعلم مهنة أخرى مثل النجارة و الحدادة و الكهرباء و المحارة و السباكة و البناء علما بأن هذه المهن تدر دخلا أكبر من العمل ب المكاتب المكيفة.
هكذا نجحت الدول الكبرى ذات الاقتصاديات العالية و لم يجد مواطنيها أي عيب بالعمل في أي مهنة.
عزيزي الشاب: هل تعلم أن أكثر من %55 من الشعب الأمريكي على سبيل المثال لا يكملون تعليمهم الجامعي بل يكتفون بالثانوية أو سنتين بعد الثانوية في تخصصات مثل التي ذكرتها عاليه !!!
عزيزي الشاب : هل تعلم أن معظم الشعب الصيني غير حاصل على شهادات جامعية و لا يعملون بالحكومة و القطاع العام !!! هل تعلم أن جميع المنتجات الصينية التي نتداولها مصنعة من خلال مشاريع صغيرة لمجموعة من الشباب و كثيرا منها يتم تصنيعة داخل المنازل توفيرا للنفقات.
عزيزي الشاب : الشغل مش عيب طالما يأتي بعرق جبينك و أذكرك و احذرك أن فاتك قطار هذه الفرص فستندم طوال عمرك و انتهى بلا رجعة مقولتنا نحن المصريين ” أن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه “.