فى برنامج السادة المحترمون على قناة أون تى فى أمس الإربعاء يوسف الحسينى يطالب الحكومة بالتدخل لحل أزمة دير الأنبا مكاريوس السكندرى بالفيوم حيث تكلم عما حدث من جرافات وعربات المقاولين العرب التى ذهبت الي دير القديس الانبا مكاريوس السكندرى بالفيوم ، لشق الدير تنفيذا لمشروع الدولة لعمل طريق يربط بين الفيوم والواحات ، الامر الذى اعترض عليه رهبان الدير نظرا لأن الطريق سيهدم كنيسة اثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي وبعمق 2 متر تحت الأرض، وكذلك “مدفن” أثري للرهبان يرجع للقرن العاشر الميلادي، ومعبد فرعوني جنائزي، وسبع كنائس اخرى داخل الدير ، بالإضافة إلى ان الطريق سيدمر مزارع الدير وعيون المياه الجوفية، الأمر الذى سيهدد حتى المأكل والمشرب للرهبان
ومما أثار سخط وغضب الرهبان و دفع الرهبان بالوقوف أمام الجرافات وأفترشوا امامها علي الطريق ، معلنين انهم سيتصدون لهدم الدير بأجسادهم
وأكد أحد الرهبان ان المهندسين قدموا للمسئولين طرقاً بديلة عديدة لتنفيذ نفس الطريق دون الإضرار بآثار الدير ولا مصالح الدولة ، مشيرا الي ان تجدد الأزمة يثير العديد من التساؤلات فلمصلحة من يحدث ذلك فى الوقت الذى زار فية الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتدرائية لتهنئة الاقباط بعيد الميلاد وبعدها انتقم الرئيس لمقتل الاقباط بليبيا ثم ذهب للكاتدرئية لتقديم واجب العزاء فلمصلحة من اشعال هذة الاحداث الان واشار الحسينى لدور العديد من الهيئات والموسسات المطالبة بتعديل مسار الطريق كدور جمعية المحافظة على التراث المصرى ودور الهيئات القبطية والعديد من الاثريين والباحثين
ومع تجدد الأزمة ، مازال الوضع كما هو عليه ، وفي إنتظار تدخل المسئولين