أصدرت الجبهة الوطنية العريضة السوادنية فرع القاهرة بياناً ، أدانت فيه جريمة قتل 21 مصرياً والتي قام بها تنظيم داعش الإرهابي، كما قدمت في بيانها الصادر يوم 17 فبراير واجب العزاء لأسر الشهداء بقرى محافظة المنيا، وشعب مصر وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والكنيسة المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني والأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط فى مصابهم الجلل.
وجاء في البيان: “أن الارهاب عمل خسيس وجبان يصدر من نفوس غير سوية، وأثر على الكثير من شعوبنا وفى مقدمتهم شعب وادى النيل فى السودان ومصر، وعلينا ان نتذكر دائما ان الإرهاب صناعة تقف خلفها مجموعات وأنظمة لا تختلف مشاريعها مع مشروع تنظيم (داعش) الارهابى.”
وأكدت الجبهة -في بيانها- أن ما يحدث فى أي من مصر والسودان وليبيا يؤثر فى بقية البلدان الثلاث، داعية شعوب هذه البلدان للوقوف وقفة قوية لإجتاث الارهاب من جذوره، وتحرير البلاد من هذه الافكار الهدامة وما يتبعها من دعوات ظلامية، مؤكدة أن ذلك لن يتاتى الا بتكامل الجهود.