قال البابا تواضروس الثاني أن صلاة يونان النبي وهو في جوف الحوت نبعت من الضيقة، فاتسمت بأنها صلاة متألمة ، وتحمل رجاء في الله.
وأضاف البابا خلال عظتة في القداس الإلهي الذي ترأسه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم أن طقس صوم يونان يشبه طقس الصوم الكبير، الذي سيبدأ بعد أسبوعين، وأن صلاة يونان من ضيقته تعلمنا الصلاة في الضيقات نظراً لتكاسل البعض عن الصلاة والتوبة حينما تكون أموره مستقرة .
وتابع:”إن صلوات يونان النبى حينما كان حبيساً في جوف الحوت كانت نابعه من ضيقة مما جعلها صلاة متألمة، مما جعلها تصعد لله كالبخور، كما أنها كانت صلاة لتجديد العهد مع الله وتقديم التوبة”.