مازال الحصول عن أنبوبة فى المنوفية، صعب المنال، الأهالي تتزاحم أمام المستودعات ومنافذ التوزيع يوميًا، من أجل الحصول على الأنبوبة، ويعودون بها فارغة، ومن له ” واسطة” تصله الأنبوبة حتى منزله.
الأزمة تصاعدت فى قرى أشمون حيث الكثافة السكانية وقلة المستودعات، بالإضافة إلى سيطرة “السريحة “على أصحاب المستودعات ويحصلون عليها بالقوة أحيانا، ويقومون ببيعها فى السوق السوداء بـ 40 جنيه.
وتقول ميادة عبد الناصر، أحد الفتيات بمركز أشمون، والدتى تتفق مع أحد السريحة يأتي بالأنابيب حتى منزلنا ويحصل على 30 جنيه ” مجاملة”، فضلا عن الوقوف فى الطوابير والإهانات والزحام، لكنها تكلفة مادية كبيرة على الأسرة حيث أننا ندفع 90 جنيه فى 3 أنابيب، بالإضافة إلى أشياء أخرى من مستلزمات الحياة.
الأهالي فى مركز أشمون يتهمون التموين بالتقصير ومفتشى التموين بالفساد، موضحين أنه إذا تواجدت الرقابة اختفت السرقة وبالتالي اختفت الأزمة، موضحين أن المستودعات تعطى جزء كبير من الحصة للسريحة لكى تربح أموالا كبيرة ، وتعد الأزمة بالنسبة لهم ” موسم”.
مديرية التموين بالمنوفية، اعترفت بالأزمة بعد أسابيع من النفي، حيث أعلن وكيل الوزارة أن السبب هو الشتاء ، موضحا أن الأزمة ستختفي فى شر مارس ، موضحا أنه تم ضخ 15 ألف انبوبة للمناطق الاكثر احتياجا فى المحافظة.