تتعرض نحو 25 أسرة بالغربية، لأزمة حقيقية، بعد تهديد 25 سائقًا ممن يعملون علي سيارات النقل الثقيل والشاحنات بالحبس، بسبب انتهاء إقامات السيارات بمصر، بعد عودتهم من ليبيا، وإغلاق المعبر منذ 14 يومًا، مما يعرضهم لفرض غرامات مالية كبيرة، لأن سياراتهم مرخصة في إمارة دبي.
ويقول كل من؛ عبد المنعم منصور، وأحمد حسن، من السائقين بمركز كفر الزيات، إنه بعد عودتهما من الاختطاف بليبيا، ظلا في مصر، لافتين أن سياراتيهما ترخيصهما جمارك “دبي”، وأن القانون المصري يمنحهم حق البقاء في مصر لمدة 14 يومًا فقط، ثم المغادرة إلى ليبيا لنقل البضائع.
وأضافا أنه تم إغلاق معبر السلوم، وأصبحا عاطلين، وتم فرض غرامات كبيرة عليهما لعدم خروجهما من مصر، بواقع ألف جنيه عن كل أسبوع، فضلاً عن انتهاء إقامات السيارات، مما يجعلهما معًا مدانين بما يقرب من 35 ألف جنيه، لمرور عدة أشهر على وجودهما بمصر دون عمل، إلى جانب مقاضاتهما من جانب نادي السيارات الدولي، بما يهددهما بالحبس.
وطالب كل من؛ شريف عبد المنعم، وحسن عباس، من مركز زفتى، وزارة المالية والحكومة برفع الغرامات المفروضة علي سياراتهما، وترخيصهما بتراخيص مصرية، لافتين إلى موافقة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ إبان حرب الخليج، بالموافقة على ترخيص جميع السيارات العاملة بخطوط الكويت لتراخيص مصرية.
وطالب المتضررون الرئيس السيسي بترخيص سياراتهم بتراخيص مصرية، لعدم وجود دخول لهم؛ لافتين إلى أنهم بعثوا باستغاثات عديدة لوزارة المالية لحل مشكلتهم، إلا أنهم لم يجدوا صدى من المسئولين.
وأكدوا أنه عند ذهابهم إلي الوزارة تم وعدهم بحل مشكلاتهم، إلا أنه لم تنته مشاكلهم، مؤكدين أنهم علي استعداد للعمل بقناة السويس، تحت إشراف الحكومة، لإنقاذ أسرهم من الضياع والتشرد والسجن.