أقامت مفوضية الاتحاد الأوروبي أمس 19 يناير مؤتمر تحت عنوان “ندرة المياه والتحديات والفرص المتاحة” وذلك بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم خطط المياه .
جاء المؤتمر عقب موافقة سابقة للإتحاد الأوروبي على دعم مشروع الخطة القومية لتحسين المياه، والمقامة في الفترة من 2005 حتى 2017. وكان الاتحاد الأوروبي قد مول مشروع التوعية المؤسسية لنوعية المياه، وكذلك تم تدريب العديد من الكوادر داخل وزارة الموارد المائية والري.
وقال السفير جيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر: أن التعاون بين الاتحاد ووزارة الموارد المائية والري المصرية قد احرز تقدما ، وأشار إلى أن التعاون في هذا المجال يهدف إلى تحقيق مستوى أفضل للمياه، ووصول المياه للجميع ، مع النظر في الحاجة لضمان جودة المياه، مشيرا إلى أن هناك تحديات لازالت تواجههم في هذا المجال من بينها إن مصر لازالت تعاني من مشاكل الصرف الصحي، كما إن نصف المصريين فقط هم من يحصلون على مياه نظيفة.
وأوضح السفير موران أن الإتحاد الأوروبي لم ولن يمول سد النهضة بأي صورة ، وماعدا ذلك فهي إشاعات ، مؤكدا على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في أي جهود لحل هذه الخلافات إذا ما وافق على ذلك جميع الأطراف، مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبي يرى إن الحل الأمثل يمكن في التفاوض.