تعيش اسر الاقباط المخطوفين بليبيا حالة من الحزن وتحولت ليلة عيد الميلاد ، الى ليلة سوداء عنوانها البكاء والحصرة التى تملىء القلوب حزناً على غياب أبنائهم غير المعروف مصيرهم حتى الان .
وشهدت كنيسة العذراء بقرية العور بسمالوط بالمنيا غياب كبير لأسر المخطوفين في قداس ليلة العيد حيث لم يجد الاقباط دافع للمشاركة في هذا الليلة في ظل عدم الوصول الى أى معلومات حول مصير أبنائهم العشرون المختطفين منذ 7 ايام .
يقول ابراهيم عياد شقيق ابانوب عياد أحد المخطوفين إن والدته تعيش حالة من المأساة وتتدهور صحتها وهى تبكى حتى الان ، حزنا على أبنها .
أضاف إبراهيم أن الكثير منهم لم يذهب لقداس العيد في ظل الحالة الحزينة التى تخيم على القرية التى نالت النصيب الاكبر من المخطوفين وعددهم 13 قبطيا ، مشيراً أنه حتى الان لا يجد تحرك إيجابى من المسئولين لطمأنتهم ، وأن جميع التصريحات متضاربة ، والدبلوماسية المصرية مازالت مقصرة في تقديم معلومات موثقة للوصول الى المخطوفين .