أستغل المتطلعين والراغبين في الترشح لأنتخابات مجلس الشعب القادم فرصة تهنئتهم لقيادات الكنيسة ببني سويف في الدعاية لأنفسهم ، والتقاط الصور التذكارية لأستغلالها في الدعاية لأنفسهم والتدليل علي العلاقة الطيبة التي تجمعهم بالأقباط في محاولة للحصول علي أصوات الأقباط التي أصبحت لها شان كبير بالمحافظة بعد وصول نسبة مشاركة الأقباط في الانتخابات التي تلت ثورة 30 يونيو المجيد لأكثر من 90% من قوتهم التصويتية .
في الوقت نفسه رفض مسئولي الكنائس طلبات عدد من المرشحين بتوزيع نتائج العام الجديد التي تحمل صورهم وأسمائهم كنوع من الدعاية ورفض مسئولي الكنائس أي نوع من أنواع الدعاية داخل الكنائس وأن الكنيسة تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين .