يؤمن العالم أن الله واحد وهذا صحيح , عقيدتنا نحن المسيحيون أن الله واحد غير محدود ولا يحده مكان خلق الله العالم بكلمته (أي الله ناطق بكلمته وحي بروحه القدوس) وهذا يتفق مع القرآن الكريم ومع العقيدة اليهودية .
وفي قصة العماد نجد عيد الظهور الإلهي الآب من فوق هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت يقصد الله بالابن الكلمة أقرب تفسير لكلام الله ابنه, وأقرب تفسير إلي كلمتي أنا ابن أي كلمتي مولودة من عقلي هكذا كلمة الله مولود من الأب قبل كل الدهور من عقل الله أي أن المسيح كلمة الله, وهو عقل الله الناطق.
السيد المسيح ابن الله أخلي نفسه من المجد صائرا في شبه البشر أي مولود من العذراء مريم شرب وأكل وجاع وعطش, وكان رجل الأوجاع عاش علي الأرض كإنسان وقدم عنه ذبيحة, وتعمد من يوحنا المعمدان وسمع صوت من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت, والروح القدس رآه يوحنا المعمدان مثل حمامة (راجع مت 3:16) , مر 1:0,لو 3:22 أي أن الله واحد ناطق بكلمته في خلق العالم واتخذ كلمة الله جسدا بشريا (السية المسيح) أي أن الله واحد ناطق بكلمته حي بروحه القدوس وهذا الدرس كان واضح في قصة العماد
أشرف لبيب
الشرقية