عقدت فرقة دسوق المسرحية بكفرالشيخ، مساء اليوم الأحد، إجتماعاً بقاعة المناسبات بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق، بحضور الفنان علاء مرسي إبن الفرقة، وذلك لبحث عودة النشاط المسرحي بقصر ثقافة دسوق، تمهيداً لبداية النشاط.
أكد الفنان علاء مرسي، أنه عاد لأحضان فرقتة التي صنعت أسمه كممثل، مخرجاً للعرض المسرحي المزمع عرضه، في استجابة منه لأعضاء الفرقة الكبار، بعدما طلبوا الأستعانه به من أجل عودة تاريخ وتراث الفرقة والتي حققت العديد من الجوائز المسرحية منذ إنشائها عام 68 من القرن الماضي، وأخرجت العديد من الفنانين والنجوم مثله ومثل الفنانين علي حمدي، ومحمود البنا، ومحمد الملاح.
وأعرب مرسى عن إستيائه الشديد للحاله التي وصل عليها مسرح قصر ثقافة دسوق، بعد توقف دام لسنوات بسبب أعمال الترميمات، مناشداً وزير الثقافة بالتعجيل في إنهاء أعمال تلك الترميمات في مسرح دسوق، معبراً عن ذلك بأنه لا يصح لفرقة مثل فرقة دسوق المسرحية صاحبة الباع الطويل في التمثيل المسرحي، أن تقدم عروضها خارج قصر الثقافة، موضحاً أن الفرقة تقدم أعمالاً طوال تاريخها هادفة يسعد بها الجمهور .
وقال الفنان علاء مرسي، أن العرض هذا الموسم الذي يسعي لإخراجه، عبارة عن كوكتيل من أهم الأعمال التي قدمتها فرقة دسوق المسرحية حيث يحمل العرض عنوان “كوكتيل”، والهدف منه إحياء تراث الفرقة والوقوف علي النهوض بها تمهيداً لتقديم عروض مسرحية لأكبر الكتاب بعد ذلك.
أضاف، أنه بالتعاون مع زملائه في فرقة دسوق المسرحية، يسعون لتقديم فرقة كاملة الفنون “تمثيل وأستعراض، وفنون شعبية، ومواهب صغيرة، وإفراز إدباء وكتاب، وعرائس”، مؤكدا أنه بدأ بتقديم الأوراق الرسمية لعودة الفرقة من جديد، واعتماده مخرجاً للعرض المسرحي . وأثني علي موقف كل من الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية، وخيري حمدين وكيل وزارة الثقافة بكفرالشيخ، واللواء احمد بسيوني زيد رئيس مجلس مدينة دسوق بشأن استجابتهم لأعضاء الفرقة في عودة إحياء تاريخها من جديد .