التقى وزير شؤون الشرق الأوسط توباياس إلوود مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأكد على دعم بريطانيا لمصر التي تنعم بمزيد من الأمن والازدهار والديمقراطيّة. ويأتي الاجتماع في نهاية زيارة بعثة تجاريّة بريطانيّة مدَّتها 3 أيّام بقيادة السيِّد إلوود، والتي تُعتَبر أكبر بعثة بريطانيّة تأتي إلى مصر خلال ما يزيد عن 10 سنوات.
وقال السيِّد إلوود: “قمت في هذا الاسبوع بقيادة بعثة تجاريّة إلى مصر تضمّ ما يزيد على 40 شركة بريطانيّة من أجل زيادة الاستثمار والتجارة بين بلديْنا. إن زيادة التجارة والصادرات البريطانية هي جزء أساسي من خطتنا الاقتصادي طويلة المدى والتي ستدعم الوظائف والنمو. وتدلُّ هذه البعثة على الدعم النشط والملموس الذي تقدمه المملكة المتَّحدة لبناء مصر التي تنعم بمزيد من الأمن والازدهار والديمقراطيّة على أساس اقتصاد قوي وديناميكي يقوم بخلق الوظائف والفرص لجميع المصريّين.
وأضاف : “كما أنني أشجع الحكومة المصرية على اتخاذ المزيد من الخطوات في الإصلاح السياسي، والذي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الإصلاح الاقتصادي من أجل ضمان الاستقرار في الأجل الطويل. ويشمل ذلك إعلاء حقوق الإنسان الأساسيّة المكفولة في الدستور المصري، مثل حرية التعبير، ومراجعة الدعاوي مثل الدعوى الخاصة بصحفيِّي الجزيرة.ففي هذا الوقت الحاسم بالنسبة للمنطقة، تكمُن المصالح البريطانيّة في رؤية مصر قويّة وناجحة على أساس هذه الإصلاحات الاقتصاديّة والسياسيّة. إنّ لدى مصر دور هام في المنطقة. وإنّني أرحِّب بالدور القيادي المصري في إطار التحالف لإلحاق الهزيمة بداعش وبأيديولوجيا التطرُّف العنيف المسمومة، كما أرحِّب بالدعم المصري المستمرّ لعمليّة السلام في الشرق الأوسط.”