نظم قطاع خدمة المجتمع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم ومركز قضايا المرأة المصرية وجمعية صلاح الدين الأيوبى ورشة عمل عن مناهضة الاتجار بالنساء اليوم بالمكتبة المركزية.
أفتتح الورشة الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بحضور محمود أبو الغيط وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم والمستشار احمد ماهر نائب رئيس جمعية صلاح الدين الأيوبى والدكتور محمد جمال الدين عميد كلية الخدمة الاجتماعية والدكتورة وفاء يسرى وكيل كلية الخدمة الاجتماعية وعبد البديع مهدى مديرعام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونادى جابر مدير مكتب نائب رئيس الجامعة ومحمد على مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع ومديرو عموم التربية والتعليم ومديرو إدارات الفيوم التعليمية والأخصائيين الاجتماعيين بالتربية والتعليم .
وأكد الدكتور فريد عوض نائب رئيس الجامعة أن ورشة اليوم تمثل قضية قومية وهى من قبيل الغيرة المحمودة على نساءنا وبناتنا، فالأسلام حرم الرق وحرر الانسان من العبودية والاتجار بالنساء مناف لكل شريعة سماوية وكل فطرة سليمة، وقد أكد الخبراء الاجتماعيين أن مصر تأتى فى المركز الثانى فى حالات الاتجار بالنساء ، ويرجع أسباب ذلك إلى ضغط الحاجة والفقر والرغبة فى الثراء السريع بطرق غير مشروعة ، وتهدف الورشة إلى تحذير بناتنا فى المدارس وتوعية شبابنا بهذا السلوك السيئ وهو دور الاخصائيين الاجتماعيين الذى يقع عليهم واجب نشر الوعى فى المدارس .
وقال الدكتور محمد جمال عميد كلية الخدمة الاجتماعية أن الأتجار بالبشر كان موضوع مؤتمر نظمته الكلية منذ سنوات ومن ضمنه قضية الاتجار بالنساء ويجب على الاخصائيين الاجتماعيين المساهمة فى علاجها وهذا دورهم تجاه المجتمع.
وأكد المهندس محمود ابو الغيط وكيل وزار التربية والتعليم بالفيوم أن النساء هن نصف المجتمع والاخصائى الاجتماعى يجب أن يؤدى دوره بالمدرسة بنشر الوعى عن هذه القضية.
وقالت نورا محمد من مركز قضايا المرأة المصرية أن المركز يهتم بقضايا المرأة وتأهيلها أجتماعياً وأقتصادياً .
وقدم المستشار احمد ماهر نائب رئيس جمعية صلاح الدين الايوبى الشكر للجامعة لتبنيها ورشة العمل وان الجمعية تقوم بتقديم مساعدات اجتماعية للاسر الفقيرة كعلاج لمثل هذه المشاكل.
وعن أسباب المشكلة وعلاجها من منظور دينى أكد الشيخ جمعه عبد الفتاح إمام وخطيب مسجد الصباحية بالفيوم ، أن أهم اسباب هذه القضية المشينة هو غياب الوعى الدينى والفقر والرغبة فى الثراء السريع وعلاجها يتمثل فى زيادة الوعى الدينى ومحاربة اسباب الفقر ووالشعور بالمسئولية من كل فرد بالمجتمع.
هذا وقد توجه المشاركون بعد ذلك لحضور ورشة العمل بقاعات معهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية لدول حوض النيل ومركز الاستشارات والبحوث بالجامعة ، وفى نهاية الورشة تم تسليم الشهادات على المشاركين بالورشة .