يحتفل الإتحاد الدولي للاتصالات باليوم العالمي للإذاعة يوم 13 فبراير من عام 2015 بمقره بجنيف، وذلك تحت شعار “الشباب والإبداع في الإذاعة” بالتوازي مع احتفال الإتحاد بمرور 150 عاماً على تأسيسه. حيث يهدف اليوم العالمي للإذاعة إلى الاحتفال بالبث الأول لإذاعة الأمم المتحدة في عام 1946، إذ انتقلت أول إشارة بث لها بقول: “هذه هي الأمم المتحدة تخاطب شعوب العالم”.
كما يسعى إلى رفع الوعي بأهمية الإذاعة وتيسيير الوصول إلى المعلومات من خلال الإذاعة وتحسين الاتصال بين محطات البث. إذ أنه من المعروف أن الإذاعة هي وسيلة منخفضة التكلفة للتواصل مع المجتمعات المهمشة والمستضعفين مثل الأميين والمعاقين والمرأة والفقراء، كما يقدم منصة للمشاركة في النقاشات العامة بغض النظر عن المستوى التعليمي للمستمع. كما تلعب الإذاعة دور فعال في الاتصالات في حالات الطوارئ وإغاثة الكوارث. وسيشهد اليوم العديد من الجلسات النقاشية مثل الجلسة التقنية حول الإذاعة والإبداع، بالإضافة إلى النقاش حول أهمية الإذاعة الحرة والمتنوعة والمستقلة، وكذلك سبل تعزيز الإبداع في هذا المجال، ضمن العديد من الفعاليات الأخرى.