أوضحت “فريدة الشوباشي”، الكاتبة الصحفية ورئيسة جمعية “حقوق المواطن”، أن هناك لحظات هامة كثيرة في حياتها، وكان منها لحظة رؤية الرئيس “عبدالفتاح السيسي” يدخل الكاتدرائية أمس لتهنئة البابا “تواضروس الثاني ” والأقباط بعيد الميلاد المجيد. والمغامرة بهذه الزيارة وكلمته، ورأت أن الزيارة كانت مهمة للغاية، وأن تلك الزيارة رسالة مفادها :”احنا شعب واحد” وموجهة لمحرضي الفتنه ورسالة للعالم أجمع. مضيفة أن السيسي يرمم مصر حالياً ، لأنه يدرك أنها كبيرة ، وقالت أراهن عليه ، والتاريخ هيكتب في يوم من الأيام عليه جاء رجل انقذ مصر من التفتت.
وأكدت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج بالورقة والقلم علي قناة التحرير، أن الإرادة المصرية ماتت منذ عهد الرئيس السابق “جمال عبدالناصر، وعادت لتظهر من جديد مع السيسي. ووصفت الحال بأن المصريين سلموا الرئيس منزل مهدم ولا يوجد به ما يصلح، وينتظرون منهم اصلاحه عن طريق العمل، وأن هذا الشعب يستطيع أن يصل بمصر لتصبح “قد الدنيا” كما قالها الرئيس.
وأضافت أن الرئيس الراحل عبدالناصر إن كان علي قيد الحياة حالياً لقال للرئيس السيسي: أنت ابني ، ومصري عظيم ، مؤكدة أن دول العالم تحارب السيسي وعلي رأسها الولايات المتحدة والإاتحاد الاوربي.
وعن التصالح مع “الإخوان المسلمين قالت : “دول اخوان مش مسلمين أو مسلمين بطريقتهم” مشددة علي ضرورة عدم التصالح معهم ، وأن يطالب بهذا فهو مثلهم. وأن ما يحسرهم ويعيدهم لمخابئهم ، فخلال عهد ناصر كانت هناك عدالة اجتماعية ، وكان أكثر منهم إسلاما. وأن “مرسي” قسّم الدولة سيناء لحماس وحلايب للسودان، وأن وصول الاخوان للحكم كان تتويجا للمخطط الأمريكي الصهيوني بتدمير المنطقة .
وقالت أن “مبارك” هو المسئول عن أن 30 مليون مصري أصبحوا مرشحين للموت جراء أمراض مزمنة من السرطان والفشل الكلوي وفيروس سي. متسائلة : “كيف تسمح الدولة لأصحاب المصانع بإلقاء المخلفات في النيل”، واصفه هذا بالقتل مع سبق الإصرار والترصد.
وتناولت آداء الحكومة، وعلقت علي تصريحات وزير الزراعة برفع الدعم عن مزارعي القطن، ورأت ان ما قاله وزير الزراعة لا ينفع، ويجب علي رئيس الحكومة “إبراهيم محلب” اختيار أشخاص “قد المرحلة وفاهمين سياسة” – بحد وصفها. مضيفه أن تلك التصريحات لا تقال في دولة.
ولفتت أن الأزهر يحتاج إلي اعادة ترميم، ويجب علي شيخ الأزهر أن يتسع صدره للانتقاد وألا يستاء، مطالبه إياه بالإطاحة بكل مروجي الفتنة. متناولة الهجوم الإرهابي الذي استهدف صحيفة فرنسية اليوم قائلة أن منفذيه انتقموا من الرسول ولم ينتقموا له، وأن الصور التي يراها الغرب من قبل مصحوب بكلمة “الله أكبر” سيجعل الغرب يكبّر من الفرحة إذا هاجمتنا إسرائيل بقنبلة نووية.
وأضافت أنها لا تري في الحجاب فريضة، وأن الله سيحاسبها عن فهمها للإسلام، وأن الشريعة مقاصد وليس ألفاظ. مشيرة إلي انها مسئولة عن رأيها وأن الإسلام فيلا ضميرها، ولو اعتقدت أن الحجاب فريضة لأرتديته ،وأعربت عن تفاؤلها بعام 2015، قائلة “احنا كنا رايحين لحارة سد، لكن الشعب المصري بعظمته عرف يحوّد علي طريق المستقبل”