نختلف مع تسمية يوم 25 يناير 2011 بثورة فبعد مرور أربعة أعوام تكشفت وظهرت حقائق وأسرار علي السطح من بعض الوقائع التي سردتها الأحداث منها مثلا محاكمة القرن كما يطلق عليها والتي نقلت علي إحدي القنوات التليفزيونية الخاصة وتابعها الشعب وقد أعطت هيئة المحكمة الموقرة فرصة للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم وعلي رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية في ذاك الوقت ومساعديه وشرح التفاصيل الأمنية التي مرت بها البلاد اعتبارا من يوم 25 يناير حتي تم إعفاؤه من منصبه في آخر تعديل وزاري للرئيس الأسبق حسني مبارك في يوم 2011/1/29 وشرح حبيب العادلي وكشف كيف كان هناك اتفاق بين جماعة حماس الفلسطينية والإخوان المسلمين بالداخل والهجوم علي سجون الجمهورية وأحداث قنص وقتل علي يد جماعة حماس والإخوان. حتي استولي الإخوان علي مصر والمصريين وجلس مرشحهم محمد مرسي علي كرسي الحكم وبدء في تنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان بإقامة إمارة إسلامية في سيناء عاصمتها القدس بعد نجاح المخطط في كل من سوريا وليبيا والعراق لإعادة تقسيم شرق أوسط جديد ولكن لجيش مصر العظيم كان الفضل الأكبر بوقف هذا المخطط فعندما شعر بالخطر علي مصر والمصريين ظهر بقوة عندما خرج معظم أبناء الشعب المصري إلي ميادين وشوارع محافظات الجمهورية ينادي بخلع الإخوان من الحكم بعد أن انكشفت أشرارهم بتنفيذ المخطط الدولي للإخوان بمصر