قامت وزارة الداخلية الايطالية بحملة امنية مكثفة غير معهودة، فجري انتشار رجال الشرطة والبوليس الحربي في كل أنحاء إيطاليا ولا سيما المدن الكبرى، وتم تأمين المنشآت الحيوية في البلاد كالكنائس ومحطات القطارات والوزارات، والسفارات والأندية ومبنى التليفزيون ومباني الجرائد الحكومية والخاصة؛ وذلك على أثر الحادث إلارهابي في باريس .
ففي ميلانو تمت مداهمة عدد من المساكن وتم توقيف الشباب العربي للسؤال عن هوياتهم، وانتشرت سيارات الشرطة مدعومة بسيارات البوليس الحربي في كل أرجاء ميلانو، وتم عمل عدة أكمنة في أماكن مختلفة من المدينة .
هذا وقد قامت وسائل الإعلام الايطالية بتحذير مواطنيها من الخروج ليلاً تحسباً لحدوث هجمات مماثلة، وقد تقرر مشاركة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في المسيرة التي سوف تقام في باريس خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الأسباني .