وترجع أهمية هذه الخطوة التي طال إنتظارها بين رواد وجماهير الفنون التشكيلية المصرية والعربية وأيضا بين الفنانين وطلبة كليات الفنون نظراً لأهمية هذا المجال من الفنون والذي لم يلق أية رعاية من قبل على الرغم من تاريخه الدولي الذي يمتد لأكثر من خمسين عاماً.
وصرح الدكتور أحمد عبدالغني – رئيس قطاع الفنون التشكيلية بأن هذا المعمل الرقمي يعتبر نواة لمشاريع مستقبلية تربط بين الموسيقى والمسرح والسينما نظراً لتشعب فنون النيوميديا في جميع هذه المجالات بسبب إتساع نطاق استخدام التكنولوجيا الرقمية المستخدمة في جميع هذه الفنون، وهو ما يعني تعاون مشترك مستقبلي بين التشكيليين والموسيقيين والسينمائيين والمهندسين… كما يهدف القطاع إلى فتح المجالات لطلبة المدارس والأطفال لتنمية مواهبهم وإمكانياتهم في هذا المجال من خلال ورش العمل.
جدير بالذكر أن فنون النيوميديا تشمل الفنون الرقمية التفاعلية، وفنون الروبوت، والصور الرقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، والحياة الإفتراضية، والنحت الرقمي، وفنون الانترنت، وفنون البرمجيات، والألعاب التفاعلية.