عن المعوقات أو التحديات التى تقابلها اللغة العربية دارت إحتفالية المجلس الأعلى للثقافة باللغة العربية ، حيث قال الدكتور محمد عبد المطلب : المدارس التجريبية ونشأتها أضرت كثيرا باللغة العربية وأثرت بالسلب عليها ، وقد اكتمل التدهور للغة العربية مع عصر الانفتاح فى عهد السادات، وأن هناك وجعا الترجمة القادمة من المغرب تحديدا وأن هناك مأزقا كبيرا بسبب تصدر المترجمين فى المغرب العربي للساحة الثقافية ، فهم يتقنون اللغة الفرنسية ولا يتقنون اللغة العربية وهذا خطير جدا، بالإضافة أنهم صدروا للغة العربية مفردات خاطئة وصارت شائعة الاستخدام” .
وتحدث الناقد والمبدع ربيع مفتاح وأشار إلى أن تدهور اللغة العربية يرجع بالأساس إلى محور التعليم على اعتبار أنه حجر الزاوية فى أزمة اللغة العربية الآن، وأن غياب السياسة التعليمية والأهداف سبب مباشر لما نحن فيه، وتطرق أيضا لمأساة التعليم الإبتدائي ومرحلة الحضانة، ثم أشار لتجربة سوريا الناجحة فى تعريب العلوم ومنها الطب على عكس ماحدث فى مصر وفشل تلك التجربة.
أما الروائي فؤاد قنديل فقد قال” نحن عرب بسبب الللغة العربية، ومن دواعى الفخر أن نكون من متحدثى هذه اللغة العظيمة ن، والشعر تحديدا هو الذى حرس تلك اللغة ومجدها، واللغة العربية ليست لغة للتواصل فقط ولكنها وطنا لنا، بل أهم من الوطن، لأننا عندما نرحل تكون فى القلب معنا هناك أينما ذهبنا” .