صرح جوزيف ملاك – زميل مفوضية الأمم المتحدة للأقليات ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الانسان لموقع وطني، رفض المركز ورفضه كناشط قبطي لوجود أي وصاية او مجاملة في اختيار المرشحين الأقباط فى القوائم الإنتخابية والمقاعد الفردية، وليكون دور المرشح فى الحياة السياسية وبرنامجه الانتخابي وشعبيته وتواجده هي الدعائم الأساسية لاختياره لهذا الدور، وليس المال فقط. وعلل الأمر لكثرة الحديث حول قائمة الكنيسة وترشيحها وأنه يضع تصريح البابا توضرواس الثاني أمام الجميع، فقد صرح بأن الكنيسة لا تتدخل في السياسة.
ويؤكد ملاك أن وجود قائمة للمرشحين محددة تعتبر ذريعة للصراعات وأن الكنيسة لابد وأن تنأى عن ذلك، فجميع الأقباط أبناء لها، وعليها أن تعلن مجدداً موقفها المحايد لدرء الصراع.
واكد أيضا ملاك أن كل ما يحدث نتيجة لضعف الأحزاب، فدور قيادات الأحزاب هو التحري عن المرشح الذي يمثلها في البرلمان وتواجده فى الشارع وهل يستحق التمثيل بدلا من المشاورات والذرائع والصراعات والاعتماد على أي جهة. ولتعلم الأحزاب أن المرشحين الأقباط جميعهم أبناء للكنيسة وضوابط الاختيار ملكهم كمؤسسات سياسية.