عاهدنا نحن أبناء الكنائس الإنجيلية والطوائف المسيحية بأسيوط أنبا ميخائيل مطران أسيوط رجل إدارة المواقف والأزمات…لعل شعب أسيوط يذكر الآتي…في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي بدأت متاعب المسيحية في أسيوط تتفاقم مع التيارات الإسلامية بجامعة أسيوط تحت سمع وبصر وتشجيع محافظ الإقليم المتعصب في ذلك الوقت محمد عثمان إسماعيل…وقد أفرزت هذه المتاعب إلي ترابط لاينفصل بين مسيحيي أسيوط بكل طوائفهم معنا…بقيادة دينية وطنية لاثنين من الرواد يكتب التاريخ لهما الفضل في وحدة صف الطوائف في مدينة أسيوط منذ ذلك التاريخ وحتي وقتنا هذا…ألا وهما نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الذي رحل عنا منذ أيام قليلة..والقس باقي صدقه راعي الكنيسة الإنجيلية الأولي في أسيوط-متعه الله بالصحة والعافية-.
والشئ بالشئ يذكر..ففي إحدي الأزمات أعلنت كنائس أسيوط معا أنها سوف تدق أجراسا جنائزية في ساعة معينة احتجاجا علي الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في أسيوط وعلي تراخي الإدارة في المواجهة,فما كان من الرئيس أنور السادات إلا وأن أرسل علي عجل نائب رئيس الوزراء ليتابع الموقف-حينئذ-ويحاول أن يثني الكنائس عن موقفها,وفي أثناء المباحثات شعر القس باقي صدقه راعي الكنيسة الإنجيلية الأولي بمحاولات الإدارة ثق الصف بين الكنائس وزحزحة المواقف…فأعلن بوضوح وأمام الجميع بأن نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط هو ممثل مسيحيي أسيوط وهو المتحدث باسم شعب الكنائس.
ومنذ تلك الوحدات عملت القيادات في مصر سياسية وشعبية وأمنية أن القيادات الدينية في أسيوط لها موقف واحد,وأنه لا يصلح معها-إطلاق-هذا الأسلوب…ومن جهة أخري توقفت تماما أية-هجمات عقائدية-علي الإنجيليين أو طرح الخلافلات العقائدية في العظات علي منابر الكنائس الأرثوذكسية بأمر مباشر من المطران الوطني صاحب المواقف الشجاعة الحاسمة نيافة أنبا ميخائيل وحتي وقتنا هذا…
خالص العزاء لرحيل فقيد أسيوط الوطن نيافة أنبا ميخائيل شيخ الشيوخ وعميد المطارنة.
والشئ بالشئ يذكر..ففي إحدي الأزمات أعلنت كنائس أسيوط معا أنها سوف تدق أجراسا جنائزية في ساعة معينة احتجاجا علي الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في أسيوط وعلي تراخي الإدارة في المواجهة,فما كان من الرئيس أنور السادات إلا وأن أرسل علي عجل نائب رئيس الوزراء ليتابع الموقف-حينئذ-ويحاول أن يثني الكنائس عن موقفها,وفي أثناء المباحثات شعر القس باقي صدقه راعي الكنيسة الإنجيلية الأولي بمحاولات الإدارة ثق الصف بين الكنائس وزحزحة المواقف…فأعلن بوضوح وأمام الجميع بأن نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط هو ممثل مسيحيي أسيوط وهو المتحدث باسم شعب الكنائس.
ومنذ تلك الوحدات عملت القيادات في مصر سياسية وشعبية وأمنية أن القيادات الدينية في أسيوط لها موقف واحد,وأنه لا يصلح معها-إطلاق-هذا الأسلوب…ومن جهة أخري توقفت تماما أية-هجمات عقائدية-علي الإنجيليين أو طرح الخلافلات العقائدية في العظات علي منابر الكنائس الأرثوذكسية بأمر مباشر من المطران الوطني صاحب المواقف الشجاعة الحاسمة نيافة أنبا ميخائيل وحتي وقتنا هذا…
خالص العزاء لرحيل فقيد أسيوط الوطن نيافة أنبا ميخائيل شيخ الشيوخ وعميد المطارنة.