على الرغم من تطبيق الحكومه ووزارة التموين منظومة الخبز الجديده للحد من تجارته بالسوق السوداء وعدم بيعه لاصحاب المدشات بعد اعادة تدويره ليصبح علف لمزارع الاسماك والطيور، وللحد من تكدس المواطنين امام منافذ البيع الى ان بقى الوضع كما هو عليه ولم يجد جديد
ففى مدينة سمنود التابعه لمحافظة الغربية، رصدت عدساتنا احد الافران ( مهاود ) بمنطقة الشحاتيه بعد قيام المواطنين باغلاق الشارع كالمعتاد رغبة منهم فى حقهم الادمى وهو الحصول على رغيف العيش، ولكننا اصبنا بالحسره بعد ان شاهدنا صفوف المواطنين ووقوفهم بالساعات لحين تشوين تلك السياره التى تظهر بالصوره، فاين تذهب تلك السياره؟ واين دور مكتب تموين سمنود ؟ ومتى يتغير الحال الى الافضل وعدم المتاجره برغيف الخبز؟ هذه التساؤلات لن نجد لها رد فى ظل غياب مفتشى التموين ومباحث التموين التى تقع عليها المسؤليه الاولى والاخيره من ضبط الاسواق التجاريه وضبط المتلاعبين بقوة الغلابه