استمرارًا لاهتمام مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بالمرأة الساردة، وفي تجديد لشكل الندوات الأدبية، ينظم المختبر يوم الثلاثاء 16 ديسمبر الساعة السادسة مساءً ندوة تناقش فيها الأديبة هالة فهمى مجموعة “بهجة مراوغة” للأديبة سهير شكري، بينما تناقش سهير شكري رواية “بنات الحاج” لهالة فهمى، وتناقش الناقدة فاطمة عبد الله الرواية والمجموعة معًا، ويدير الندوة الأديب منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
يذكر أن هالة فهمى قاصة وروائية وكاتبة مسرح وناقدة، صدر لها 4 مجموعات قصصية هي: (أجنحة البوح)، (للنساء حكايات)، (ربع رجل)، (الإنسان أصله شجرة)، وثلاثة كتب في النثر الفني والأدبي هي: ( وجع دافئ)، (على جدار الروح)، (أحيانا محال)، وثلاث مسرحيات هي: ( نساء ماريونيت)، (الصراحة لعبة النساء)، (للرجال فقط)، إضافة إلى كتاب (في هجاء الزوجات) دراسة في الشعر العربي، وديوان شعر (كافرة)، ورواية (بنات الحاج). تم تدريس بعض هذه الأعمال بجامعات مصرية وتم ترجمة بعضها إلى الفرنسية والصينية.
وهالة فهمى صحفية بجريدة الجمهورية ورئيسة القسم الثقافي بجريدة المساء، ومدير تحرير سلسلة الجيل الجديد. وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وعضو بنقابة الصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادى القصة، وجمعية حماة اللغة العربية، ومنتدى الكاتبات العربيات، وجمعية الكاتبات المصريات، وعضو بمجلس إدارة نادي أصدقاء العالم العربي الثقافي بميلانو– إيطاليا. وهى رئيس مجلس إدارة مؤسسة هالة فهمي الثقافية ومركز التحرير الثقافي.
ويذكر أن سهير شكري فنانة تشكيلية وممثلة مسرحية وقاصة وروائية صدر لها ثلاث مجموعات قصصية هي: “وما زلت أنام جالسة” “أحلام الأفق الغائم” “بهجة مراوغة” ومتوالية قصصية بعنوان “إلاَّ الآن”، إضافة إلى رواية “كفر السحلية”.
وسهير شكري عضو اتحاد كتاب مصر، وجمعية الفنون والآداب و العلوم الاجتماعية، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، وهى الأمين المساعد للقصة القصيرة في رابطة المبدعين العرب.
فازت سهير شكري في مسابقة صلاح هلال الأدبية بالمركز الثالث عن قصة “ابراج الصمت”، وحصلت على شهادة تقدير من مكتبة الإسكندرية للمشاركة الإيجابية في فعاليات مؤتمر الإسكندرية الأول للسرديات الدورة الأولى للقصة القصيرة جدًا دورة الأديب مصطفى نصر، وحصلت على شهادة تقدير لتكريمها من جمعية دار النسر الأدبية بالتعاون مع إدارة الجمعيات بهيئة قصور الثقافة.