قالت المستشارة تهانى الجبالي، إن البرلمان المقبل، هو أخطر برلمان فى تاريخ مصر الحديثة، لأنه مرهون به تحقيق أحلام الشعب المصري، وترجمتها لتشريعات على أرض الواقع، وستنشأ من خلاله السلطة التنفيذية، وبتكليف من الرئيس سيسمى حزب الأغلبية رئيس الوزراء.
جاء ذلك خلال مؤتمر اتحاد النقابات المهنية في نادى المعلمين بطنطا، لافتة أننا أمام لحظة فارقة، إما أن يكتمل فيها مثلث السلطة أو تنهار، وهذا البرلمان سيحدد السياسات، فإما أن يعيد لنا الوطن العادل، ويساعد كل القوى المصرية على التوازن، وإما يضعنا فى مأزق.
من جانبه، قال خلف الزناتي نقيب المعلمين بمصر، ورئيس اتحاد النقابات المهنية، إن اتحاد النقابات المهنية أكثر القوى الموجودة التحاما بالطبقة الوسطى من الشعب المصري، ولا يوجد منزل فى مصر إلا وبه عضو فى نقابة مهنية، الذين تصل أعدادهم إلى نحو 20 مليون عضو، وهذا يدل على قدرة النقابات المهنية على الحشد فى الانتخابات، من خلال قواعدها بالمحافظات.
وأوضح الزناتى؛ أن اتحاد النقابات المهنية لا يسعى للوصول للسلطة، وإنما يدعم حق أعضائه فى الوصول إلى البرلمان، باعتبار أن هذا حق دستوري للدفاع عن حقوق المهنيين، داعيا الجميع للانضمام لهذا التحالف الواسع، الذى يمثل كافة أطياف القوى الاجتماعية، والذى يهدف لبناء وطن جديد، تتحقق فيه أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونية.
وقال أسامة برهام أمين اتحاد النقابات المهنية؛ إن ثورة 25 يناير ثورة شعبية ولن نسمح لأحد أن يشوه صورتها، وأكملتها ثورة 30 يونية، موجهًا رسالته للرئيس السيسي، أننا معه إذا احتاج إلينا في ثورة ثالثة، لمواجهة الإرهاب وتلك الجماعة التى خرجت للشارع يوم 28 يناير، لسرقة الثورة بدعم من حماس.
حضر المؤتمر خلف الزناتى نقيب المعلمين على مستوى الجمهورية، وأسامة برهام أمين عام الاتحاد، وعدد من النقباء بالمحافظة، تحت إشراف المتولى نوفل نقيب المعلمين بطنطا، وفتحى ندا نقيب عام المهن الرياضية في طنطا، وافتتح المؤتمر على أصوات الأغاني الوطنية.