قام السفير/ محمد عبد الحكم سفير جمهورية مصر العربية لدى التشيك صباح اليوم بالتوقيع على البرنامج التنفيذى للتعاون الثقافى والتعليمى والعلمى بين حكومتى جمهورية مصر العربية وجمهورية التشيك للأعوام 2014/2017 مع السيدة/ Katerina Kalistova النائب الأول لوزير الثقافة التشيكى بقصر Nostice مقر وزارة الثقافة التشيكية فى براج.
حضر مراسم حفل التوقيع من الجانب التشيكى ممثلين عن وزارة الخارجية التشيكية، ووزارة التعليم والشباب والرياضة التشيكية، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية فى براج.
أكد السيد السفير/ عبد الحكم خلال حفل مراسم التوقيع على أهمية البرنامج التنفيذى المشار إليه حيث سيؤدى إلى تفعيل وزيادة التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومراكز الأبحاث العلمية فى كل من جمهورية مصر العربية والتشيك، وسيسهم فى زيادة المنح الدراسية المقدمة من التشيك للطلبة والدارسين المصريين للدراسة والقيام أبحاثهم فى الجامعات والمعاهد العلمية التشيكية.
أكد أيضاً السفير/ عبد الحكم على أهمية هذا البرنامج فى دعمه للتعاون القائم بالفعل فى مجال البحث العلمى بين البلدين، وفى المجال الثقافى حيث يدعم هذا البرنامج مشاركة الكُتاب، والأدباء، والفنانين فى المعارض الدولية التى تُقام فى كل من البلدين، كما سيسهم هذا البرنامج فى دعم الترجمة، مشيراً إلى أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى يوجد بها قسم لدراسة اللغة التشيكية بجامعة عين شمس المصرية، وأن ذلك يساعد على التواصل والتفاهم بين الثقافتين المصرية والتشيكية. كما أكد سيادته على أهمية التعاون فيما بين المتاحف المختلفة فى البلدين، والتعاون بين المؤسسات المعنية بحماية التراث الثقافى فى كل من مصر والتشيك، موضحاً أن البرنامج التنفيذى سوف يُسهّل عملية تبادل الزيارات للفرق المسرحية للمشاركة فى المهرجانات التى تُقام فى كل من البلدين، مما يساعد فى عمليه التعرف على الثقافات المختلفة، ويسهم فى الفهم بصورة أكبر بين الأجيال المختلفة وخاصة الشابة فى كل من البلدين.
أشار السفير/ عبد الحكم أن من أهم برامج التعاون الثنائى بين مصر والتشيك التى سيدعمها هذا البرنامج التنفيذى يتمثل فى دعم التعاون بين البلدين فى مجال علوم المصريات والتنقيب عن الآثار فى مصر من خلال المعهد التشيكى لعلوم المصريات فى جامعة تشارلز فى براج، والتعاون مع الجهات المصرية المعنية المختلفة، خاصة المتحف المصرى ووزارة الآثار المصرية.
فى نفس الإطار أشارت النائب الأول لوزير الثقافة التشيكى فى كلمتها إلى ترحيب الحكومة التشيكية بالتوقيع على البرنامج التنفيذى المشار إليه، حيث أكدت على أن أحد أهم أفاق العلاقات التشيكية المصرية يتمثل فى التعاون فى المجال الثقافى، والتعليمى، والعلمى، مشيرةً إلى أنها تُرحب بمشاركة الفرق المسرحية المصرية فى المهرجانات التى تُقام فى التشيك، كما أعربت عن ترحيبها باختيار مصر ضيف شرف معرض الكتاب الدولى الذى سيُقام فى براج خلال شهر مايو 2015.