صرح المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بأن المتحف الافتراضي يعد بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية للتعرف على ما تحتويه المتاحف من اثار من خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والتوثيق الرقمي للآثار باستخدام أحدث تقنيات الوسائط المتعددة، لخلق بيئة افتراضية للمتاحف، والتى من خلالها يمكن التعرف على الآثار داخل المتاحف المصرية، وإعطاء تصور عن أماكن اكتشافها، والمزيد عن حياة أصحابها والعصر الذي تنتمي إليه، وذلك بأحدث التقنيات التفاعلية التي تم التوصل إليها لتستخدم خصيصاً في المتاحف.
مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي ضمن فعاليات دولية تنظم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي من خلال “شبكة تميز” للمؤسسات العاملة في مجال المتاحف التخيلية، منوهاً أن مركز توثيق التراث هو الشريك الوحيد “بتميز” من خارج دول الاتحاد الأوروبي، تقديراً لدوره الريادي في مجال التوثيق الرقمي للتراث الحضاري الإنساني والطبيعي باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
كما أوضح فاروق أنه تم استعراض نماذج وتطبيقات في مجالات متعددة ضمن مشروعات ينفذها المركز لتخدم أعمال العرض المتحفي، مثل تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الذي يعمل على الدمج فيما بين الواقع والإضافات الرقمية، وعروض الوسائط المتعددة، والرؤية ثلاثية الأبعاد.