واصلت قناة «الجزيرة مباشر مصر» تحريضها ضد النظام المصري، مخالفة بذلك «اتفاق
الرياض» بين قطر ودول الخليج بعدم التحريض ضد مصر ووقف دعم «التنظيم الإرهابي».
اعدت«الجزيرة» تقريرا حمل اسم، “محطات في العلاقة بين الجزيرة والسلطات المصرية” ..اتهمت من خلاله قناة الجزيرة القطرية مصر بشكل رسمي، بـ”تقييد الحريات” وقالت القناة القطرية تعرضت مكاتب وطواقم شبكة الجزيرة الإعلامية العاملة في مصر منذ انقلاب 3 يوليو الماضي لسلسلة من المضايقات، شملت مداهمة المكاتب واحتجاز الطواقم الصحفية ومصادرة الأجهزة واعتقال عدد من الصحفيين والمراسلين.
ونقل التقرير، أنه في 1 أغسطس: منسق حركة “تغيير” إيهاب القسطاوي يدشن حملة على الفيسبوك لبعث برقية تلغراف إلى النائب العام تطالب بإغلاق قناتي الجزيرة والجزيرة مباشر مصر، والتحقيق مع القائمين عليها بتهمة “ترويج الشائعات التي تكدر السلم والأمن العام والسلام الاجتماعي والتحريض على إرهاب شعب مصر وقلب نظام الحكم”.
وقال الناشط السياسى ايهاب القسطاوى، لعبت قناة “الجزيرة ” الفضائية القطرية دوراً كبيراً في تعقيد الحالة السياسية والإجتماعية في مصر بسبب خروجها الواضح عن المعايير المهنية الصحيحة التي تقتضي عدم الانحياز إلى أي طرف..
وأضاف القسطاوى أن المحطة المدعومة مالياً وسياسياً من الدولة القطرية باتت تعمل وفق إستراتيجية واضحة يسعى راسمو سياستها الإعلامية إلى مسك خيوط اللعبة السياسية في المنطقة، لنيل رضا البيت الأبيض واللوبيات الصهيونية ليكون لهم موضع قدم في صنع القرار العربي وأن الهدف من قناة ” الجزيرة” ليس تجارياً رغم سعة انتشارها وتعدد قنواتها، كونه لا ينقص القائمين عليها المال أو السلطان، بل الهدف منها توجيه المواطن العربي كيفما تريد، كونها أداة بيد صانعي القرار الدولي.
وأن المخططين لها والقائمين عليها خرجوا عن ضمير الأمة وراحوا يدورون في فلك جهات أعداء الأمة.
وقال القسطاوى، إنه تلقى اتصالات من قناة الجزيرة القطرية ليكون ضيفًا في برامجها أكثر من مرة من الدوحة، مؤكدًا أن المقابل المادي كان مغري للغاية.
وأضاف القسطاوى، أنه رفض الدعوى ليقدم رسالة إلى القناة القطرية بأن المصريين لن تغريهم دولارات قطر بالمشاركة الكارتونية لإضفاء شرعية على مؤامرتهم على مصر .