مقال السيد حمدي رزق في المصري اليوم (ص 14) بعدد الخميس 25/12/2014
كان يبدي اعتراضه على رفع سعر تذكرة المترو
ونتساءل..
1.ماذا لمحدودي الدخل.. لو أن المترو تعطل بسبب انقطاع الكهرباء – وبلاشك أن رفع سعر التذكرة سيساعد على تقليل انقطاع الكهرباء.
2.محدودي الدخل.. سر محدودية الدخل أنهم غير حكماء في أسلوب الإنفاق.
استفسار ايضاً هل محدودي الدخل لا يدخنون.. ولو ارتفع سعر السجائر لا يتذمرون بل يحققون شهوتهم بشرائها..
سوء الإنفاق هو المشكلة الرئيسية فى جعل بعض الناس يظلون محدودى الدخل.. لأنهم ينفقون دخلهم فيما لا يفيد..
3. محدودي الدخل.. أليس لديهم موبايلات وكم ينفقون يومياً؟ من أجل تحقيق هذه الشهوة يومياً.. وعجبي على أن بائعي الروبابيكيا لديهم موبايلات – ليه – معرفشي..
حتى -عمال النظافة – لديهم موبايلات.. وقد يكون المتسولين لديهم هذا الجهاز الذى يسرق الوقت وذوي الدخل المتوسط فيجعلهم محدودي الدخل.. ويتباكى هؤلاء الناس عند ارتفاع سعر تذكرة المترو!!
لم يحدثنا السيسي.. في رحلته للصين.. كم موبايل رأه في بلاد التنين الأصفر..
إنهم في الصين بلاد كلهم يعملون.. ولا يتكلمون أما نحن فقد تفوقنا على بلاد الصين في تعداد الموبايلات..
ياليتنا نفرض ضريبة على كل الموبايلات.. لكن قد لا نستطيع بسبب سطوة أصحاب المحمول.. فعلاً إنها حاجة تحير..
أنا لو من الحكومة اقر الضرائب على السلع الاستفزازية.. وأولها الموبايلات التي تسرق وقت الطبقة المتوسطة ومالها، بل ومستقبلها بسبب الجهل.. نحن سنظل فقراء لأننا نهوى السلع الاستفزازية ولسنا بحكمة الصينين الذين لا ينفقون أي مليم إلا حينما يجنون من ورائه فائدة.
بدل أن تتذمروا على الحكومة – احسنوا الإنفاق وحثوا الناس على التفكير السليم – وعلموهم مبدأ الإدخار.. لأن القرش الأبيض بينفع في اليوم الأسود وما أكثرها..