يعيش الشارع القبطى بديروط حالة غضب شديد جدا واستياء من تجاهل التنفيذيين تجاه اغتصاب الأرض التى أمام دير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو وهدم سور الدير والاستيلاء عيى الأرض منذ عام 2011 .
و يوضح القس مارتيروس جمال من كهنة مطرانية ديروط وأحد الرعاة بقرية صنبو بأسيوط ٱن الدولة سمحت بهدم سورالأثري الذى يرجع لأكثر من قرن وترفض حاليا التدخل لإعادة بناءه.
وأضاف القس مارتيروس ٱن الأقباط دفعوا الثمن غالى على مر العصور وقدموا كنائسهم فداء للوطن ووقفوا موقفا مشرفا فى ثورة 30 يونيه والإستفتاء على الدستور وفى الانتخابات الرئاسية ،وكيف تقوم القوات المسلحة بتجديد الكنائس التى حرقت من قبل الجماعات الإرهابية فى حين يمتنع محافظ أسيوط عن موافقته فقط على بناء ما أزاله مستشاره الحالى . وقال كل ما نطلبه هو إعادة الحال كما هو عليه ولسنا طامعين في شيئ لكن نطالب بإعادة حقنا المسلوب .
يذكر مجموعة من شباب قرية عزبة دوس ٱنهم قاموا بالتهجم على مدخل دير الأمير تواضروس المشرقي للراهبات بصنبو بحجة أنها أرض ملك الدولة عام 2011 وعلى أثرها قاموا بقطع الطريق الزراعي أسيوط – ديروط وقام المهندس جمال آدم رئيس مدينة ديروط أنذاك -ومستشار محافظ أسيوط حاليا- بإزالة سور الدير وتمكين هؤلاء من مساحة 8 قراريط هي واجهة الدير وقاموا بوضع لافتة جديدة مكتوب عليها مدرسة أم المؤمنين بعزبة دوس.
رغم عقد اتفاق عرفي بين المطرانية والشباب لإعادة أرض الدير ومساومة المطرانية لشراء عدد 16 قيراط فى ذات القرية وقتها ب 2 مليون جنيه لبناء مدرسة ومركز شباب حسب طلب هؤلاء المحتلين أرض الدير .
ومازالت ارض الدير محتلة من الشباب يقيمون الألعاب الرياضية والسهرات الليلية ويوزعون بها أنابيب غاز ووصل الأمر إلى إقامة العزاء لأحد أبناء القرية ووضع ميكروفونات لتلاوة القرآن الكريم داخل الدير.