أشاد مجلس الوزراء السعودي بالنتائج الايجابية التي توصل إليها اجتماع الرياض الذي عقد أمس الأحد بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، منوهاً بما قررته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بعودة سفرائها إلى دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء السعودي رحب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بنتائج الاجتماع ” الذي جاء لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق، وما تم التوصل إليه في اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها”.
ونقل سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز خلال الجلسة، شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، على ما ساد الاجتماع من حرص على كل ما فيه مصلحة الدول الشقيقة، مشيداً بحكمة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه التي أفضت إلى تحقيق هذه النتائج.
على جانب آخر، أشاد مجلس الوزراء الكويتي اليوم بالنتائج الايجابية التي توصل إليها اجتماع الرياض الذي عقد مساء أمس الأحد بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مجلس الوزراء الكويتي تأكيده أن هذا الاتفاق تاريخي بما يحمله من معان ومضامين وما أسفر عنه من استكمال مسيرة عمل مجلس التعاون الخليجي المشترك في مسارها الصحيح وسيسهم في تعزيز وحدة دول المجلس وصيانة مصالحه ومستقبل أبنائه وسيفتح آفاقا جديدة من صور التعاون الجاد بين دول المجلس تدعم مسيرة عملنا المشترك وتحصنها في ظل الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة بما يعزز أمنها واستقرارها.
كما نوه مجلس الوزراء بالروح الايجابية والبناءة التي اتسمت بها محادثات قادة دول المجلس في لقائهم، مثمنا في الوقت نفسه الجهود الكبيرة والمساعي الخيرة والمتواصلة التي بذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في تعزيز الوحدة والتماسك الى هذا الكيان الخليجي الرائد.
كما عبر مجلس الوزراء الكويتي عن تطلعه بعظيم الأمل والتفاؤل إلى لقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمتهم المقبلة في الدوحة ليستكملوا مسيرة الخير والعطاء في إضافة لبنات جديدة في صرح المجلس الشامخ تدفع عجلة العمل والانجاز، وتمكنه من تحقيق أمن واستقرار دوله والاستجابة الى تطلعات شعوبه بالرفعة والتقدم والرفاه.
وفي ذات السياق، أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم اليوم بنتائج اجتماع القادة الخليجيين في الرياض أمس وبقرار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بإعادة سفرائها إلى دولة قطر.
وقال الغانم، الذي يترأس مجموعة البرلمانات الخليجية في تصريح صحفي،” إن نتائج اجتماع القادة الخليجيين في الرياض الليلة الماضية أثلجت الصدور وساهمت في اعطاء مجلس التعاون الخليجي زخما جديدا كنا بأمس الحاجة إليه”