تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده اختطاف إحدى الطائرات التابعة لمصر للطيران في ليبيا، وقد قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الطيران المدني التي أكدت أنه لا توجد أي رحلات للطيران المصري إلى ليبيا منذ تدهور الوضع الأمني هناك، وبالتالي فإن هذا الخبر غير صحيح بالمرة. وقد أرجعت سلطة الطيران المدني سبب انتشار هذا الخبر إلى عودة إحدى الطائرات الليبية إلى مطار برج العرب وكان على متنها عدد من العاملين المصريين الذين رفضت السلطات الليبية دخولهم البلاد لعدم حصولهم على تأشيرة دخول، وتم إعادتهم على نفس الرحلة ولم يتم احتجاز أي راكب.
من جانبه صرح مركز المعلومات فى بيان رسمى انه بشأن ما تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أنباء تفيد بأن مصر ستواجه خسائر اقتصادية بعد قرار الحكومة المصرية بعدم تجديد اتفاقية الخط الملاحي “الرورو” مع تركيا, وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة النقل, التي أكدت أن هذه الاتفاقية قد تم التوقيع عليها في مارس 2012 ومدتها ثلاث سنوات تنتهي في مارس 2015، وقد اتخذت الوزارة قرارًا بعدم تجديد تلك الاتفاقية بعد انتهائها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات السيادية بالدولة، نتيجة لعدم استفادة مصر منها على مدى الثلاثة أعوام الماضية وأن الاتفاقية لم تحقق لمصر قيمة مضافة، ولم تدر عوائد اقتصادية، فضلاً عن أن السفن التركية كانت تُمون بالسولار المصري المدعم وأن الشاحنات كانت تستخدم شبكة الطرق، وبدراسة الوضع وُجد أن العائد من الاتفاقية لا يغطى التكاليف, وتم التأكد من إضرار الاتفاقية بالجانب المصري سياسيًا واقتصاديًا, وأنه سيتم تنفيذ هذا القرار الذي تم اتخاذه خلال اجتماع مشترك بين كافة الجهات المعنية ابتداءً من إبريل المقبل، حيث سيتم منع مرور الشاحنات التركية على الأراضي المصرية إلى دول الخليج، وفقاً لما كانت تنص عليه هذه الاتفاقية, وأن هذا القرار جاء بعد دراسةجادة لكافة الآثار المترتبة على إنهاء الاتفاقية وتقييم نتائجها ومدى استفادة مصر والمستثمرين المصريين من تلك الاتفاقية، وليس لهذا القرار أي آثار سلبية على الاقتصاد المصري.