قال كمال عبد النور رئيس التجمع القبطي إن التجمع الذى تشارك فيه منظمات قبطية من 27 دولة ، صعدت لهجتها ضد الدول الأوربية وأمريكا وكندا من اجل الضغط لاستصدار قرار باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية , مشيرا إن تنظيم الإخوان ينهار بأوربا وبدا تحول في الراى العام الاوربى ضده بعد توضيح صورة التنظيم وجرائمه وابدأ عدد كبير من الأوربيين تعاطف مع مصر في حملتها ضد الإرهاب التي ستراقبها الجميع من الساسة الأوربيين وهو ما سيسهل صدور قرار قريبا باعتبار الإخوان جماعة إرهابية ، لاسيما بعد ما يرتكبه تنظيم داعش من جرائم ضد الإنسانية باسم الدين وغيرهم من المسميات أثرت بشكل كبير على صورة الإسلام في أوربا وكشفت عن حقائق كثيرة لم يعرفها الاوبيين
وتابع عبد النور إن أوربا وأمريكا كانت تضع أمالا كبيرة على تنظيم الإخوان لتحقيق مشروعهم بالشرق الأوسط كما ذكرت الإدارة الأمريكية من قبل ” أنها أخذت من الرئيس محمد مرسى أكثر مما تتوقع ” ولذا جاء سقوطه صدمة للأمريكان في تغير خريطة الشرق الأوسط لصالح سياساتها .
وأشار عبد النور إن الفترة المقبلة سوف تشهد ضغوط على برلمانات الدول الأوربية والاتحاد الاوربى من خلالهم كمواطنين من هذه البلدان من اجل صدور قرار رسمي باعتبار الإخوان إرهابية وبالتالي إسقاط التنظيم الدولي للإخوان الذى يتخذ الدول الاوربى مركزا لضرب منطقة الشرق الأوسط ، التي تتحول من خلالهم لمناطق منكوبة بتنظيمات إرهابية مثل داعش وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة لارتكاب أعمال وحشية بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا تحت ستار الدين مشيرا إن زيارة السيسى لأمريكا غير كثير من المفاهيم بتأكيده إن الشعب وحده صاحب السيادة لتفتيت مزاعم الإخوان بكذوبة الانقلاب.