فى إطار إحياء زكرى اليوم العالمى لنبذ العنف ضد المرأة عقد اليوم الثلاثاء مؤتمر موسع بمقر الفرع شارك فيه عدد من الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية وتم استعراض الجهود المشاركة لمحاربة العنف ضد المرأة سواء الجسدى أو المعنوى خاصة فيما يتعلق بمديرية التربية والتعليم بالإضافة إلى جهود الشئون الاجتماعية في تقديم الدعم للسيدات المعيلات والأسر الفقيرة.
من جانبها أكدت نادية عزمي مقررة فرع القومي للمرأة بالوادى الجديد أن الفرع يقوم خلال هذه الفترة بتكثيف الأنشطة التي تتعلق بمحاربة كافة مظاهر العنف ضد المرأة من خلال عقد سلسلة من الندوات والحلقات النقاشة ومتابعة شكاوى المرأة، واستهداف القضايا المعطلة بالمحاكم، والتي تخص مشكلات المرأة وما تتعرض له من إهدار لحقوقها.
الجدير بالذكر أن اعتماد اليوم العالمي لنبذ العنف ضد المرأة يعود إلى قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1999 والذي حدد من خلاله تاريخ 25 نوفمبر من كل عام بصفته يوما عالميا لمنع العنف ضد المرأة.
وتزامن هذا اليوم مع الاحتفال السنوي الذي عكفت الناشطات السياسيات على الاحتفال به منذ عام 1981 تخليدا لذكرى إغتيال ناشطات سياسيات هن الاخوات ميرابال في عام 1960 بأمر من حاكم جمهورية الدومينيكان رافائيل تروخيو.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الحكومات والمنظمات العالمية ومؤسسات النفع العام إلى تنظم النشاطات التي من شأنها نشرالوعي وتعزيز توعية المجتمعات بهذه المشكلة
وحضر المؤتمر كل من الأستاذ حسين أبو الطاهر مدير إدارة الخارجة التعليمية،والدكتور محمد البخارى مدير عام قطاع الصحة بالوادى الجديد ، والأستاذة أزهار عبد العزيز مدير التدريب بمركز إعلام الخارجة وموظفات من المصالح الحكومية ،وسيدات مجتمع .
وفى هذا السياق حزر الدكتور محمد البخارى من الإصابات التى تتعرض لها المرأة نتيجة العنف،وتم مناقشة تهميش المرأة فى المجتمع،ومشاركتها الفعالة فى المجتمع ،و السياسة، ونجاحها فى شتى مجالات العمل المجنمعى والسياسى والشعبى والتنفيذى .